الخير صالح بن أبي حماد، عن الحسن بن علي الوشاء، قال: كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن(ع).. فعند ذلك قطعت عليه و تركت الوقف. العيون: الباب 55.
و ما حكي عن كتاب كشف الغمة و كتاب الخرائج و الجرائح من رواية أنه كان واقفا ثم رجع. و كيف كان فلا ينبغي الريب في جلالة الرجل و وثاقته. و طريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه- عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن بن علي الوشاء المعروف بابن بنت إلياس، و الطريق صحيح. لكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و بابن بطة. ثم إن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة و لكن الأردبيلي سها فذكر أن طريق الشيخ إليه ضعيف في المشيخة و الفهرست!. روى بعنوان الحسن بن علي بن زياد الخزاز، و روى عنه الحسن بن علي. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض و الاستحاضة و النفاس، الحديث 449، و الإستبصار: الجزء 1، باب أقل الحيض و أكثره، الحديث 450. أقول: تقدمت له روايات بعنوان الحسن ابن بنت إلياس، و بعنوان الحسن بن علي ابن بنت إلياس، و تأتي له روايات بعنوان الحسن بن علي الخزاز و الحسن بن علي الوشاء، و بعنوان ابن بنت إلياس و بعنوان الوشاء أيضا.