و يكنى بأبي محمد الوشاء و هو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز خير، من أصحاب الرضا(ع)و كان من وجوه هذه الطائفة،
روى عن جده إلياس، قال لما حضرته الوفاة قال: اشهدوا علي و ليست ساعة الكذب هذه الساعة لسمعت أبا عبد الله(ع)، يقول: و الله لا يموت عبد يحب الله و رسوله(ص)و يتولى الأئمة فتمسه النار، ثم أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله
، أخبرنا بذلك علي بن أحمد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الوشاء. أخبرني ابن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى قال: خرجت إلى الكوفة في طلب، الحديث فلقيت بها الحسن بن علي الوشاء، فسألته أن يخرج لي [إلي كتاب العلاء بن رزين القلاء، و أبان بن عثمان الأحمر فأخرجهما إلي فقلت له: أحب أن تجيزهما لي، فقال لي: يا رحمك الله و ما عجلتك؟ اذهب فاكتبهما و اسمع من بعد، فقلت: لا آمن الحدثان فقال: لو علمت أن هذا، الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه فإني أدركت في هذا المسجد، تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد(ع)،
و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة، و له كتب، منها: ثواب الحج و المناسك، و النوادر، أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن الوشاء بكتبه. و له مسائل الرضا(ع)، أخبرنا ابن شاذان، عن علي بن حاتم، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء بكتابه مسائل الرضا ع». و تقدم في ترجمة إلياس بن عمرو البجلي اختلاف نسخ النجاشي فراجع. و قال الشيخ (203): «الحسن بن علي الوشاء الكوفي- و يقال له الخزاز و يقال له ابن بنت إلياس- له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء».