سورة النجم، في تفسير قوله تعالى: (عِنْدَهٰا جَنَّةُ الْمَأْوىٰ). أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.
14261- أبو داود:
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (5). و تقدم رواية أبي داود، عن أبي عبد الله الجدلي، في عبيد بن عبد، و يحتمل أن يكون هذا. قال الكشي (30): «
حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن فضال، قال: حدثني العباس بن عامر، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان، عن فضيل الرسان، عن أبي داود، قال: حضرته عند الموت و جابر الجعفي عند رأسه، قال: فهم أن يحدث فلم يقدر، قال محمد بن جابر: أرسله قال: قلت يا أبا داود، حدثنا الحديث الذي أردت، قال: حدثني عمران بن الحصين الخزاعي أن رسول الله(ص)أمر فلانا و فلانا أن يسلما على علي(ع)بإمرة المؤمنين، فقالا: من الله و من رسوله؟ فقال: من الله و من رسوله، ثم أمر حذيفة و سلمان فسلما، ثم أمر المقداد فسلم، و أمر بريدة أخي و كان أخاه لأمه، فقال: إنكم سألتموني من وليكم بعدي و قد أخبرتكم به، و قد أخذت عليكم الميثاق، كما أخذ الله تعالى على بني آدم أ لست بربكم؟ قالوا: بلى، و ايم الله لئن نقضتموها لتكفرن».
أقول: هذا هو أبو داود السبيعي الآتي، الذي يروي عن أبي عبد الله الجدلي.
14262- أبو داود:
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ تسعة و عشرين موردا.