responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 21  صفحه : 220

و مما يشهد على جلالة يونس و مكانته من الفقه، أن محمد بن يعقوب الكليني عقد في الكافي بابين لكلام يونس، الأول في تفسير ما يحل من النكاح و ما يحرم، و الفرق بين النكاح و السفاح و الزنا، الجزء 5، الباب (89). الثاني: باب العلة في أن السهام لا تكون أكثر من ستة، الجزء 7، الباب 11. و قد تقدم في ترجمة المغيرة بن سعيد، شدة اهتمامه بتمييز الأحاديث صحيحها عن سقيمها، فقد وافى العراق فوجد بها قطعة من أصحاب أبي جعفر(ع)، و وجد أصحاب أبي عبد الله(ع)متوافرين، فسمع منهم و أخذ كتبهم، فعرضها من بعد علي أبي الحسن الرضا(ع)، فأنكر منها أحاديث كثيرة، (الحديث). و أما الروايات الذامة فهي كما تلي:

«علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثني مروك بن عبيد، عن محمد بن عيسى القمي، قال: توجهت إلى أبي الحسن الرضا(ع)فاستقبلني يونس مولى آل يقطين، فقال: أين تذهب؟ قلت: أريد أبا الحسن(ع)، قال: اسأله عن هذه المسألة، قل له: خلقت الجنة بعد؟ فإني أزعم أنها لم تخلق، قال: فدخلت على أبي الحسن(ع)فجلست عنده، فقلت له: إن يونس مولى آل يقطين أودعني إليك رسالة، قال: و ما هي؟ قلت: قال أخبرني عن الجنة خلقت بعد، فإني أزعم أنها لم تخلق، فقال: كذب فأين جنة آدم ع».

أقول: هذه الرواية ضعيفة بالإرسال.

«علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن مروك بن عبيد، عن يزيد بن حماد، عن ابن سنان، قال: قلت لأبي الحسن(ع): إن يونس يقول: إن الجنة و النار لم يخلقا، فقال: ما له لعنه الله، و أين جنة آدم؟».

أقول: هذه الرواية ضعيفة بعلي.

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 21  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست