responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 20  صفحه : 185

صلوات متعددة بأن دعائم الإسلام مطعون فيه و في صاحبه. (انتهى). أقول: إن كتاب دعائم الإسلام فيه من الفروع على خلاف مذهب الإمامية، قد ذكر جملة منها في ذيل محاضراتنا في الفقه الجعفري، و مع ذلك فقد بالغ شيخنا المحدث النوري(قدس الله نفسه) في اعتبار الرجل و أنه كان من الإمامية المحقة، فهو لم يثبت، فالرجل مجهول الحال، و على تقدير الثبوت فكتابه دعائم الإسلام غير معتبر، لأن رواياته كلها مرسلة، ثم إن ما ذكره السيد بحر العلوم من أنه لم يرو عمن بعد الصادق من الأئمة(ع)، ناقش فيه المحدث النوري(قدس سره)، فذكر أنه روى في كتاب الوصايا، عن ابن أبي عمير، عن أبي جعفر(ع)، و لا شك في أن ابن أبي عمير لم يدرك الباقر(ع)، و المراد بأبي جعفر(ع)في هذه الرواية هو الجواد(ع)، فإن ابن أبي عمير لم يدرك الباقر(ع)جزما. أقول: قد تقدم أن المسمى بمحمد بن أبي عمير رجلان: أحدهما: و هو المعروف أدرك الكاظم(ع)، و الرضا(ع)، و الجواد(ع). و الثاني: من أصحاب الصادق(ع)، و قد مات في زمان الكاظم(ع)، و المناقشة المزبورة مبنية على أن يكون المراد بابن أبي عمير هو الأول، و لكنه لم يثبت، بل الظاهر أن المراد به الثاني، لانصراف أبي جعفر(ع)إلى الباقر(ع)، و لا أقل من التردد و الإجمال. و ذكر أيضا أنه روى في كتاب الوقوف، عن أبي جعفر محمد بن علي(ع)، أن بعض أصحابه كتب إليه، أن فلانا ابتاع ضيعة و جعل لك في الوقف الخمس (الحديث). و هذه الرواية رواها المشايخ الثلاثة مسندا عن علي بن مهزيار، قال: كتبت إلى أبي جعفر(ع)و ذكروا مثله، و علي بن مهزيار لم يدرك الباقر(ع)جزما، فالمراد بأبي جعفر(ع)هو الجواد(ع).

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 20  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست