responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 18  صفحه : 42

بالقياس، و هذا النحو من الكلام غير مرضي عند الإمام(ع)، إلا إذا كانت الضرورة مقتضية له، و قد كانت الضرورة دعت مؤمن الطاق على ذلك، كما صرح به في رواية أبي مالك الأحمسي المتقدمة، و كان ذلك موجبا لسرور الإمام(ع)، و لعل هذا هو المراد بقول مؤمن الطاق في ذيل الرواية الأولى، صدق بأبي و أمي، ما يمنعني من الرجوع عنه إلا الحمية، يريد بذلك أنه في نفسه لا يريد أن يتكلم بالجدل، إلا أن الحماية عن الدين و العصبية له، دعته إلى ذلك. و أما الرواية الثانية فهي غير قابلة للتصديق، فإن الصادق(ع)كان يسره مناظرات مؤمن الطاق، و يأمره الإمام(ع)بذلك كما يظهر من الروايات المتقدمة، و سيأتي في ترجمة هشام بن الحكم أمر الصادق(ع)مؤمن الطاق بأن يناظر الشامي،

و قد روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عمن ذكره، عن يونس بن يعقوب، قال: كنت عند أبي عبد الله(ع)فورد عليه رجل من أهل الشام، (إلى أن قال): ثم قال (أبو عبد الله ع): يا طاقي كلمه، فكلمه فظهر عليه الأحول، (إلى أن قال): ثم التفت (أبو عبد الله ع) إلى الأحول، فقال: قياس رواغ، يكسر باطلا بباطل، إلا أن باطلك أظهر، الحديث. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الاضطرار إلى الحجة 1، الحديث 4.

هذا، و لمؤمن الطاق مناظرات لطيفة، منها:

أن أبا حنيفة سأله، فقال: يا أبا جعفر ما تقول في المتعة، أ تزعم أنها حلال؟ قال: نعم، قال: فما يمنعك أن تأمر نساءك أن يستمتعن و يكتسبن عليك، فقال له أبو جعفر: ليس كل الصناعات يرغب فيها، و إن كانت حلالا، للناس أقدار و مراتب يرفعون أقدارهم، و لكن ما تقول يا أبا حنيفة في النبيذ أ تزعم أنه حلال؟ فقال: نعم، قال: فما يمنعك أن تقعد نساءك في الحوانيت نباذات فيكتسبن عليك، فقال أبو حنيفة: واحدة بواحدة،

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 18  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست