responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 18  صفحه : 41

ما فعل صاحب الطاق؟ قال: قلت صالح، قال: أما إنه بلغني أنه جدل، و أنه يتكلم في تيم قدر، قلت: أجل هو جدل، قال: أما إنه لو شاء طريف من مخاصميه أن يخصمه فعل، قلت: كيف ذاك؟ فقال: يقول أخبرني عن كلامك هذا من كلام إمامك، فإن قال: نعم، كذب علينا، و إن قال: لا، قال له: كيف يتكلم بكلام لم يتكلم به إمامك؟، ثم قال: أنتم تتكلمون بكلام إن أنا أقررت به و رضيت به أقمت على الضلالة، و إن برئت منهم شق علي، نحن قليل و عدونا كثير، قلت: جعلت فداك فأبلغه عنك ذلك؟ قال: أما إنهم قد دخلوا في أمر ما يمنعهم عن الرجوع عنه إلا الحمية، قال: فأبلغت أبا جعفر الأحول ذلك، فقال: صدق بأبي و أمي، ما يمنعني من الرجوع عنه إلا الحمية».

«علي، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن مروك بن عبيد، عن أحمد بن النضر، عن المفضل بن عمر، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): ائت الأحول فمره لا تتكلم، فأتيته في منزله، فأشرف علي، فقلت له: يقول لك أبو عبد الله(ع)لا تتكلم، قال: فأخاف ألا أصبر».

أقول: الروايات المادحة على أنها متضافرة، فيها ما هو صحيح السند، فلا ينبغي الشك في عظمة الرجل و جلالته، و قد عرفت من الشيخ توثيقه صريحا، و أما الروايتان اللتان عدهما الكشي من الذامة فلا تعارضان ما تقدم من روايات المدح، أما أولا: فلضعف الروايتين سندا، فإن في سندهما علي بن محمد القمي، و هو لم يوثق و إن اعتمد عليه حمدويه، كما ذكرناه في ترجمة محمد بن علي بن فيروزان، و قد ذكرنا أن اعتماده على رجل، لا يكشف عن وثاقته، فإن من المحتمل أن يكون منشأ الاعتماد هو البناء على أصالة العدالة، مضافا إلى أن الرواية الثانية في سندها المفضل بن عمر، و هو مطعون. و أما ثانيا: فلأن الروايتين لا تدلان على الذم، فإن غاية ما تدل عليه الرواية الأولى أن مؤمن الطاق كانت له مناظرات مبنية على الجدل، و قد يناظر الخصم

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 18  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست