قال الشيخ (664): «محمد بن قيس، له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن ابن أبي عمير، عنه». و أراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير. أقول: الظاهر أنه محمد بن قيس أبو نصر الأسدي الكوفي الآتي، الذي وثقه الشيخ، و ترجمه النجاشي، و له كتاب. و كيف كان، فالطريق إليه ضعيف، بأبي المفضل، و ابن بطة.
11651- محمد بن قيس:
قال الكشي (178): «
روى محمد بن غالب، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن زياد، عن فضيل بن عثمان، عن مرزوق، قال: قلت لأبي عبد الله(ع): محمد بن قيس يقرئك السلام، فقال لي: محمد بن قيس الذي بينه و بين عبد الرحمن القصير قرابة؟ قلت: نعم، قال: قل له: اعبد الله و لا تشرك به شيئا، و آمن برسوله خاتم النبيين لا نبي بعده، فإنه كان لرسوله الطاعة المفروضة، و علي ابن عمه، و إياك و السمع من فلان و فلان.
» 11652- محمد بن قيس:
روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه مبارك العطار. كامل الزيارات: الباب 27، في بكاء الملائكة على الحسين بن علي(ع)، الحديث 6.