responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 277

بكفه خيزران ريحها عبق* * * من كف أروع في عرنينه شمم

مشتقة من رسول الله نبعته* * * طابت عناصره و الخيم و الشيم

ينجاب نور الهدى عن نور غرته* * * كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم

حمال أثقال أقوام إذا فدحوا* * * حلو الشمائل تحلو عنده النعم

هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله* * * بجده أنبياء الله قد ختموا

الله فضله قدما و شرفه* * * جرى بذاك له في لوحه القلم

من جده دان فضل الأنبياء له* * * و فضل أمته دانت له الأمم

عم البرية بالإحسان و انقشعت* * * عنها العماية و الإملاق و العدم

كلتا يديه غياث عم نفعهما* * * يستوكفان و لا يعروهما عدم

سهل الخليقة لا تخشى بوادره* * * تزينه الخصلتان الخلق و الكرم

لا يخلف الوعد ميمون نقيبته* * * رحب الفناء أريب حين يعترم

من معشر حبهم دين و بغضهم* * * كفر و قربهم منجى و معتصم

يستدفع السوء و البلوى بحبهم* * * و يسترب به الإحسان و النعم

مقدم بعد ذكر الله ذكرهم* * * في كل يوم و مختوم به الكلم

إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم* * * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم

لا يستطيع جواد بعد غايتهم* * * و لا يدانيهم قوم و إن كرموا

هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت* * * و الأسد أسد الشرى و البأس محتدم

يأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم* * * خيم كريم و أيد بالندى هضم

لا ينقص العسر بسطا من أكفهم* * * سيان ذلك إن أثروا و إن عدموا

أي الخلائق ليست في رقابهم* * * لأولية هذا أو له نعم

من يعرف الله يعرف أولية ذا* * * فالدين من بيت هذا ناله الأمم

قال: فغضب هشام و أمر بحبس الفرزدق فحبس بعسفان بين مكة و المدينة، فبلغ ذلك علي بن الحسين(ع)، فبعث إليه باثني عشر ألف

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست