responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 178

سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: أشكو إلى الله وحدتي و تقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا، و أراكم و أسر بكم، فليت هذه الطاغية أذن لي فاتخذت قصرا فسكنته و أسكنتكم معي، و أضمن له ألا يجيء من ناحيتنا مكروه أبدا». و رواها محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم نحو. الروضة: الحديث 261.

عنبسة بن مصعب العابد: روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه ابن بكير. الكافي: الجزء 7، باب ما يجب على المماليك و المكاتبين من الحد، من كتاب الحدود 45، الحديث 8. قال المحدث المجلسي في مرآة العقول: «و وصف ابن مصعب بالعابد غريب، و إنما المشتهر بهذا الوصف هو ابن بجاد». أقول: إن الصدوق روى هذه الرواية بعينها عن عبد الله بن بكير، عن عنبسة بن مصعب، من دون كلمة العابد. الفقيه: الجزء 4، كتاب الحدود 3، باب حد المماليك في الزنا، الحديث 94. و هذا يؤيد ما ذكره المجلسي(قدس سره)، و على ذلك فعنبسة العابد الواقع في سند عدة من الروايات يراد به عنبسة بن بجاد، لانحصاره فيه، أو من جهة الانصراف إليه. بقي هنا أمور: الأول: نسب إلى بعضهم احتمال اتحاد عنبسة بن بجاد، و عنبسة بن مصعب، و هذا باطل جزما، فإن البرقي و الكشي و الشيخ ذكروا كلا منهما مستقلا، و معه لا مجال لاحتمال الاتحاد، على أن الكشي حكى عن حمدويه مدح الأول و ذم الثاني. الثاني: أن مقتضى ما حكاه الكشي عن حمدويه أن عنبسة بن مصعب ناووسي واقف على أبي عبد الله(ع)، و لكن قد ينافي ذلك ما تقدم عن

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست