responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 124

فليتكلم بحجتكم، و ليوجز، فأسندوا أمرهم إلى عمرو بن عبيد، فكان فيما قال: قتل أهل الشام خليفتهم، و ضرب الله بعضهم ببعض، و تشتت أمرنا، فنظرنا فوجدنا رجلا له دين و عقل و مروة و معدن للخلافة، و هو محمد بن عبد الله بن الحسن، فأردنا أن نجتمع معه فنبايعه، ثم نظهر أمرنا معه، و ندعو الناس إليه فمن بايعه كنا معه و كان منا، و من اعتزلنا كففنا عنه، و من نصب لنا جاهدناه، و نصبنا له على بغيه، و نرده إلى الحق و أهله، و قد أحببنا أن نعرض ذلك عليك، فإنه لا غنى بنا عن مثلك لفضلك، و لكثرة شيعتك، فلما فرغ قال أبو عبد الله(ع)أ كلكم على مثل ما قال عمرو؟ قالوا: نعم فحمد الله و أثنى عليه، و صلى على النبي(ص)إلى أن قال: فأخبرني يا عمرو أ تتولى أبا بكر، و عمر أو تتبرأ منهما، قال: أتولاهما، إلى أن قال اتق الله يا عمرو، و أنتم أيها الرهط، فاتقوا الله، فإن أبي حدثني و كان خير أهل الأرض، و أعلمهم بكتاب الله و سنة رسوله: أن رسول الله(ص)قال: من ضرب الناس بسيفه، و دعاهم إلى نفسه، و في المسلمين من هو أعلم منه، فهو ضال متكلف، الاحتجاج: احتجاج أبي عبد الله(ع)في أنواع شتى،(ص)118.

و لهشام بن الحكم معه مناظرة لطيفة في إثبات الحاجة إلى الإمام، لم يرد عمرو بن عبيد إليه شيئا، و لم يحر جوابا، قال أبو عبد الله(ع)يا هشام من علمك هذا؟ قلت يا بن رسول الله جرى على لساني، قال: يا هشام هذا و الله مكتوب في صحف إبراهيم و موسى، المصدر بعينه،(ص)126.

8953- عمرو بن عبيد الله:

الأزرق: روى عن أبي عبد الله(ع)، ذكره النجاشي. و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(418).

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست