responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 84
وحبس ثم اطلق ثم حبس ثم سلم الى السندي بن شاهك فحبسه وضيق عليه ثم بعث الرشيد بسم في رطب وامره ان يقدمه إليه ويحتم عليه في تناوله منه ففعل فمات صلوات الله عليه. 11 - حدثنا على بن عبد الله الوراق والحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام بن المكتب وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني والحسين بن إبراهيم بن تاتانه وأحمد بن على بن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن على ماجيلويه ومحمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنهم قالوا: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سفيان بن نزار قال: كنت يوما على راس المأمون فقال: اتدرون من علمني التشيع؟ فقال: القوم جميعا: لا والله ما نعلم قال: علمنيه الرشيد قيل له: وكيف ذلك والرشيد كان يقتل أهل هذا البيت؟ قال: كان يقتلهم على الملك لان الملك عقيم ولقد حججت معه سنه فلما صار الى المدينة تقدم الى حجابه وقال: لا يدخلن على من أهل المدينة ومكه من أهل المهاجرين والانصار وبني هاشم وساير بطون قريش إلا نسب نفسه وكان الرجل إذا دخل عليه قال: انا فلان بن فلان ينتهى الى جده من هاشمى أو قرشي أو مهاجري أو انصاري فيصله من المال بخمسه آلاف دينار وما دونها الى مأتى دينار على قدر شرفه وهجره آبائه فانا ذات يوم واقف إذ دخل الفضل بن الربيع فقال: يا أمير المؤمنين على الباب رجل يزعم انه موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام فاقبل علينا ونحن قيام على راسه والامين والمؤتمن وساير القواد فقال: احفظوا على انفسكم ثم قال لاذنه: ائذن له ولا ينزل إلا على بساطى فانا كذلك إذ دخل شيخ مسخد (1) قد انهكته العبادة كانه شن بال قد كلم من السجود وجهه وانفه فلما راى الرشيد رمى بنفسه عن حمار كان راكبه فصاح الرشيد: لا والله إلا على بساطى فمنعه الحجاب من الترجل ونظرنا إليه باجمعنا بالاجلال والاعظام فما زال يسير على حماره حتى صار الى البساط والحجاب والقواد محدقون به فنزل فقام إليه الرشيد واستقبله الى آخر البساط وقبل وجهه وعينيه واخذ بيده حتى صيره في صدر المجلس واجلسه معه وجعل يحدثه 1 - المسخد: الرجل المصفر الوجه.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست