responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 160
له يا عمران لم تمت حتى صرت من بني هاشم قال: الحمد لله الذي شرفني بكم يا أمير المؤمنين فقال له المأمون: يا عمران هذا سليمان المروزى متكلم خراسان قال عمران: يا أمير المؤمنين انه يزعم واحد خراسان في النظر وينكر البداء (1) قال: فلم لا تناظروه؟ قال عمران ذلك إليه فدخل الرضا عليه السلام فقال: في أي شئ كنتم؟ قال عمران: يا بن رسول الله هذا سليمان المروزى فقال له سليمان: اترضى بابى الحسن وبقوله فيه؟ فقال عمران: قد رضيت بقول أبي الحسن في البداء على ان ياتيني فيه بحجه احتج بها على نظرائي من أهل النظر قال المأمون؟ يا أبا الحسن ما تقول فيما تشاجرا فيه؟ قال: وما انكرت من البداء يا سليمان والله عز وجل يقول: (اولم ير الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا) (2) ويقول عز وجل: (وهو الذي يبدء الخلق ثم يعيده) (3) ويقول: (بديع السموات والأرض) (4) ويقول عز وجل (يزيد في الخلق ما يشاء) (5) ويقول: (وبدء خلق الانسان من طين) (6) ويقول عز وجل: (وآخرون مرجون لامر الله أما يعذبهم وأما يتوب عليهم) (7) ويقول عز وجل: (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب) (8) قال سليمان: هل رويت فيه من آبائك شيئا؟ قال: نعم رويت عن أبي عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: ان لله عز وجل علمين علما مخزونا مكنونا لا يعلمه الا هو من ذلك يكون البداء وعلما علمه ملائكته ورسله فالعلماء من أهل بيت نبينا يعلمونه قال سليمان: احب ان تنزعه لي من كتاب الله عز وجل قال: قول الله عز وجل لنبيه (ص): 1 - وقد ورت الاخبار والاحاديث عن أهل بيت العصمة عليهم السلام في التحريض على الاعتقاد بالبداء وانه من جملة ما جاء به النبي (ص) وان الاعتقاد به واجب ولازم للمؤمن بالله تعالى ورسوله (ص) وبأوصيائه عليهم السلام فمن لم يعتقد بالبداء فليس بمؤمن. 2 - سورة مريم: الاية 167. 3 - سورة الروم: الاية 27. 4 - سورة البقرة: الاية 117. 5 - سورة الفاطر: الاية 1. 6 - سورة السجدة: الاية 7. 7 - سورة التوبة: الاية 106. 8 - سورة الفاطر: الاية 11.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست