responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 318
إنك تريد قصد المشهد لحملتك على دابة من دوابي قال أبو نصر: فخشيت اولئك الاتراك أن يحقدوا على ما جرى فيوقعوني في بلية فأستأذنت الامير وجئت نيسابور وجلست في الحانوت ابيع التبن إلى وقتي ولا قوة إلا بالله. 11 - حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي رضي الله عنه قال: سمعت الحاكم الرازي صاحب أبي جعفر العتبي يقول: بعثني أبو جعفر العتبي رسولا إلى أبي منصور بن عبد الرزاق فلما كان يوم الخميس استأذنته في زيارة الرضا عليه السلام فقال: إسمع مني ما احدثك به في أمر هذا المشهد كنت في أيام شبابي أتصعب على أهل هذا المشهد وأتعرض الزوار في الطريق وأسلب ثيابهم ونفقاتهم ومرقعاتهم فخرجت متصيدا ذات يوم وأرسلت فهدا [1] غزال فما زال يتبعه حتى التجأ إلى حائط المشهد فوقف الغزال ووقف الفهد مقابله لا يدنو منه فجهدنا كل الجهد بالفهد أن يدنو منه فلم ينبعث وكان متى فارق الغزال موضعه يتبعه الفهد فإذا التجأ إلى الحائط رجع عنه فدخل الغزال حجرا في حائط المشهد فدخلت الرباط فقلت لابي النصر المقري: أين الغزال الذي دخل هيهنا الان؟ فقال: لم أره فدخلت المكان الذي دخله فرأيت بعر الغزال وأثر البول ولم أر الغزال وفقدته فنذرت الله تعالى أن لا اوذي الزوار بعد ذلك ولا أتعرض إلا بسبيل الخير وكنت متى ما دهمني أمر فزعت إلى هذا المشهد فزرته وسألت الله تعالى فيه حاجتي فيقضيها لي ولقد سألت الله تعالى أن يرزقنى ولدا ذكرا فرزقني ابنا حتى إذا بلغ وقتل عدت إلى مكاني من المشهد. ولقد سألت الله تعالى أن يرزقني ولدا ذكرا فرزقني ابنا آخر ولم يسأل الله تعالى هناك حاجة إلا قضاها لي فهذا ما ظهر لي من بركة هذا المشهد على ساكنه السلام. 12 - حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن أبي الفضل السليطي قال: خرج حمويه صاحب

[1] الفهد: نوع من السباع بين الكلب والنمر قوائمه أطول من قوائم النمر وهو منقط بنقط أسود لا يتكون منها خلق كالنمر.

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست