responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 231
الزائدة على الذات، وكلامه محدث مركب من الحروف والاصوات. 21 - الشيعة، وهم الذين شايعوا عليا عليه السلام وقالوا: انه الامام بعد الرسول صلى الله عليه وآله بالنص الجلي أو الخفي، واعتقدوا أن الامامة لا تخرج عنه وعن أولاده، فان خرجت: فإما بظلم يكون من غيرهم، وإما ببيعة منه أو من أولادهم، أصولهم ثلاث فرق: غلاة، وزيدية، وامامية. 22 السبائية، قال عبد الله بن سبا لعلي عليه السلام: أنت الالة حقا، فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن. وقيل: انه كان يهوديا فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع وموسى مثل ما قال في علي عليه السلام، وقيل: انه أول من أظهر القول بوجوب امامة علي عليه السلام قال ابن سبا: انه لم يمت ولم يقتل، وانما قتل ابن ملجم شيطانا تصور بصورته. 23 - الكاملية، قال أبو كامل بكفر الصحابة بترك بيعة علي عليه السلام، وبكفره بترك طلب الحق، وقال بالتناسخ في الارواح عند الموت، وأن الامامة نور تتناسخ، أي: تنتقل من شخص إلى آخر، وقد يصير في شخص نبوة بعد ما كان في شخص آخر امامة. 24 - البيانية، قال بيان بن سمعان التميمي النهدي: الله على صورة انسان، ويهلك كله الا وجهه، وروح الله حلت في علي عليه السلام ثم في ابنه محمد بن الحنفية ثم في ابنه أبي هاشم، ثم في بيان ابنه، لعنه الله. 25 - المغيرية، قال مغيرة بن سعيد: الله على صورة رجل من نور على رأسه تاج وقلبه منبع الحكمة، ولما أراد أن يخلق الخلق تكلم بالاسم الاعظم، فطار فوقع تاجا على رأسه، وذلك قوله (سبح اسم ربك الاعلى [1]).

[1] ومن جملة مقالاتهم الكاسدة بعد ما تلوناه: انه تعالى كتب على كفه أعمال العباد، فغضب من المعاصي فعرق، فحصل من عرقه بحران: أحدهما مالح مظلم، والآخر حلو نير، ثم أطلع في البحر النير وأبصر فيه ظله، فانتزع عين ظله فخلق منه الشمس والقمر وأفنى الباقي من الظل نفيا للشريك، وقال: لا ينبغي أن يكون لي شريك، ثم خلق الخلق من البحرين، فالكفار من المظلم، والمؤمنون من النير ثم أرسل محمدا والناس في ظلال، وعرض - [ * ]

نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست