responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 232
26 - الجناحية، قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين: الارواح تتناسخ، وكان روح الله في آدم، ثم شيث، ثم الانبياء والائمة عليهم السلام حتى انتهت إلى علي وأولاده الثلاثة عليهم السلام ثم إلى عبد الله وهو حي في جبل اصفهان. 27 - المنصورية، هو أبو منصور العجلي، عزى نفسه إلى الباقر عليه السلام فتبرأ منه وطرده وادعى الامامة، قالوا: الامامة لمحمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ثم انتقلت منه إلى ابن أبي منصور، وزعموا أنه عرج إلى السماء ومسح الله رأسه بيده [1]. 28 - الخطابية، هو أبو الخطاب الاسدي، عزى نفسه إلى عبد الله بن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فلما علم منه غلوه في حقه تبرأ منه، فلما اعتزل عنه ادعى الامر لنفسه وقالوا: الائمة الانبياء وأبو الخطاب نبي، إلى غير ذلك. 29 - الغرابية، قالوا: محمد بعلي أشبة من الغراب بالغراب والذباب بالذباب، فبعث الله جبرائيل إلى علي، فغلط جبرائيل في تبليغ الرسالة من علي عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله، قال شاعرهم: غلط الآمين عن حيدرة 00000000 فليغون صاحب الريش 30 - الذمية، لقبوا به لانهم ذموا محمدا صلى الله عليه وآله لان عليا عليه الامانة، وهي منع علي عليه السلام عن الامامة على السماوات والارض، فابين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان، وهو أبو بكر حملها بأمر عمر حين ضمن له أن يعينه على ذلك، بشرط أن يجعل أبو بكر الخلافة بعده له، وقوله تعالى " كمثل الشيطان " نزل في حق أبي بكر وعمر، وهؤلاء يقولون الامام المنتظر هو زكريا بن محمد بن علي عليه السلام وهو حي مقيم في جبل حاجز إلى أن يؤمر بالخروج " منه " راجع الملل والنحل 1 / 177.

[1] إلى أن قالوا: اذهب يا بني فأبلغ عني، ثم أنزله إلى الارض وهو الكسف المذكور في قوله تعالى " وان يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم " وكان قبل ادعائه الامامة يقول: الكسف علي بن أبي طالب عليه السلام. وقالوا: الرجل لا ينقطع أبدا، والجنة رجل أمرنا بموالاته وهو الامام، والنار بالضد أي: رجل أمرنا ببغضه وهو ضد الامام كأبي بكر وعمر، وكذا الفرائض أسماء رجال أمرنا بموالاتهم. والمحرمات أسماء رجال أمرنا بمعاداتهم، ومقصودهم بذلك ان ظفر برجل منهم فقد ارتفع عنه التكليف والخطاب لوصوله إلى الجنة " منه ". [ * ]

نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست