responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 23

علينا من فواضل النعم، و فضلنا على سائر الأمم، من ذوي الحواس، لقوله جل شأنه‌ (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) و مكننا لنيل سبيل الرشاد بالجد و الاجتهاد، و سهل لنا نهج الهداية، بدراية الرواية، و رفع درجات العلماء، و جعلهم ورثة الانبياء، و خلفاء الأوصياء، و فضل مدادهم على دماء الشهداء، و الصلاة و السلام عدد الرمال، و كيل البحار، و ثقال الجبال على نور الانوار، و سيد الأولين و الآخرين، من الأنبياء و المرسلين، و سفيره بين العباد، و هادي سبيل الرشاد، و شافع يوم التناد، أول الخلق إبداعا و أنورهم شعاعا، و أوسعهم باعا محمد (ص) النبي الأمي الهاشمي، و آله الدرر الغرر، و سادات البشر، و علل الكون وجودا، و اعلاهم كرما وجودا، الذين جعلهم اللّه أعلاما للهدى، و مصابيح للنجاة من موبقات الردى، و رحمة اللّه و بركاته (و بعد) فان ولدي الأعز الأغر، الأمجد الأكرم، الأرشد الأشيم، الأوتد الأقوم، الأوحد الأفخم، الأشيد الأعظم فخر المحققين، و زين المدققين، صاحب الرتبة القدسية، و الملكات النفسية، التقي النقي، الصفي الورع، ذا الفضل الجلي، و المقدس الولي، الشيخ علي، ابن البارع السبحاني، و العالم الرباني، الشيخ حسين الخاقاني، قد وثق ركوني اليه، و كنت أستمد منه لشدة اعتمادي عليه و أذب الخطأ عنه، لما وجدت من فوائد العلوم لديه، و لعمري حسنت فيه كمال النفس، و بهجة الأنس، و عثرت على مزايا له لم يسمح الزمان بمثلها لغيره، و رأيت عنده من التحرير ما يشيد به الدين، و فيه ما يغني عن البراهين، و قد قرأ علي برهة من الزمان و الأحوال، في علم الفقه و الرجال، فوجدته- بحمد اللّه- نيقدا بصيرا، ولي في غوامض المسائل نصيرا، و على دفع ما يرد علي ظهيرا، و أسأل اللّه له التوفيق، إنه خير رفيق، و قد استجازني و فقه اللّه لمراضيه، و جعل مستقبل أمره خيرا

نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست