الشيرازي، و لازمه ملازمة الظل
إلى أن آثر الهجرة الى مدينة سامراء عام 1291 ه فصار يتردد على درس الفقيه العربي
الشيخ راضي آل الشيخ خضر و الشيخ الولي ملا علي الخليلي.
و
آثر للنزول في كربلا فحضر درس الفقيه الشهير الشيخ زين العابدين المازندراني، و
ألف بأمره بعض الرسائل و الكتب منها (رسالة في مسألة الدعوى بلا معارض) كما ألف في
أيام حضوره على الشيخ الخليلي تعليقته- هذه- على الفوائد الرجالية المصدرة بها
تعليقة الوحيد الشيخ محمد باقر البهبهاني الحائري على كتاب (منهج المقال) للميرزا
محمد الاسترابادي و اشتملت تعليقته هذه على ست عشرة فائدة رجالية، فتكون من ذلك
إحدى و عشرون فائدة، و قد فرغ منها عام 1315 ه و قد اجاز فريقا من الأعلام منهم
الامام الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء، و الشيخ آغا بزرگ الطهراني، و ولداه الشيخ
حسين و الشيخ حسن الخاقاني.
إجازاته
و آراء العلماء فيه:
كان
جدنا- قدس سره- من الرجال الذين نذروا أنفسهم للّه و للدين و تجردوا عن الدنيا
الدنية، و بذلك ارتفع في درجاته و سما في نفوس أرباب العلم و الدين و تأثروا بحبه
و تعظيمه. و قدمت له عدة إجازات من مجتهدي عصره نختار منها:
اجازة
الشيخ ملا علي ابن الحاج ميرزا خليل الطهراني الرازي النجفي و هي من الإجازات
القيمة، و اليك نص خطه بعد البسملة:
الحمد
للّه مرسل المرسلين، و مشيد الدين، و مقيم البراهين، لهداية المسترشدين، و جاعلنا
متمسكين بشريعة خاتم النبيين، و الشكر له على ما أنعم