نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 834
ابن أبي داود هذا الكلام على الخليفة، فقال: ليس الى هؤلاء
القوم حيلة لا تؤذوا أبا جعفر.
وجدت في كتاب أبي عبد
اللّه الشاذاني بخطه، سمعت الفضل بن شاذان يقول:
التقيت مع أحمد بن
حماد المتشيع، و كان ظهر له منه الكذب فكيف غيره، فقال:
أما و اللّه لو تغرغرت
عداوته لما صرت عنه، فقال الفضل: هكذا و اللّه قال لي كما ذكر.
1059- علي بن محمد
القتيبي، عن الزفري بكر بن زفر الفارسي، عن الحسن بن الحسين، أنه قال: استحل أحمد
بن حماد مني مالا له خطر فكتبت رقعة إلي أبي الحسن عليه السّلام و شكوت فيها أحمد
بن حماد، فوقع فيها خوفه باللّه، ففعلت و لم ينفع، فعاودته برقعة أخرى أعلمته أني
قد فعلت ما أمرتني به فلم أنتفع، فوقع: اذا لم يحل فيه التخويف باللّه فكيف تخوفه
بأنفسنا.
1060- محمد بن مسعود،
قال: حدثني أبو علي المحمودي، قال: حدثني أبي، قال، قلت لأبي الهذيل العلاف: اني
أتيتك سائلا، فقال أبو الهذيل: سل فاسأل اللّه العصمة و التوفيق، فقال أبي: أ ليس
من دينك أن العصمة و التوفيق لا يكونان من اللّه لك الا بعمل تستحقه به؟ قال أبو
الهذيل: نعم، قال: فما معني دعائي، أعمل و آخذ.
قال له أبو الهذيل:
هات مسائلك، فقال له شيخي أخبرني عن قول اللّه عز و جل «الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ»[1] قال أبو
الهذيل قد أكمل لنا الدين، فقال شيخي:
فخبرني ان سألتك عن
مسألة لا تجدها في كتاب اللّه و لا في سنة رسول اللّه و لا في قول الصحابة و لا في
حيلة فقهائهم ما أنت صانع؟ فقال: هات.
فقال شيخي: خبرني عن
عشرة كلهم عنين وقعوا في طهر واحد بامرأة و هم مختلفوا الامة، فمنهم من وصل الى
بعض حاجته و منهم من قارب حسب الامكان منه، هل في خلق اللّه اليوم من يعرف حد
اللّه في كل رجل منهم مقدار ما ارتكب من الخطيئة