نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 770
896- نصر بن الصباح، قال: حدثني اسحاق بن محمد، عن محمد بن
عبد اللّه بن مهران، عن أحمد بن محمد بن مطر، و زكريا اللؤلؤي، قالا، قال ابراهيم
بن شعيب: كنت جالسا في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الى جانبي رجل من
أهل المدينة، فحادثته مليا، و سألني من أين أنا؟ فأخبرته أني رجل من أهل العراق
قلت له: ممن أنت؟ قال: مولى لأبي الحسن الرضا عليه السّلام، فقلت له: لي إليك حاجة
قال: و ما هي؟ قلت: توصل لي اليه رقعة، قال: نعم اذا شئت.
فخرجت و أخذت قرطاسا و
كتبت فيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم أن من كان قبلك من آبائك يخبرنا بأشياء فيها
دلالات و براهين، و قد أحببت أن تخبرني باسمي و اسم أبي و ولدي، قال: ثم ختمت
الكتاب و دفعته اليه.
فلما كان من الغد
أتاني بكتاب مختوم، ففضضته و قرأته فاذا أسفل من الكتاب بخط ردي: بسم اللّه الرحمن
الرحيم يا ابراهيم ان من آبائك شعيبا و صالحا و أن من أبنائك محمدا و عليا و فلانة
و فلانة، غير أنه زاد اسما لا نعرفها.
قال: فقال له بعض أهل
المجلس: أعلم أنه كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فأبحث عنها.
في ابراهيم و اسماعيل
ابنى أبى سمال
897- حدثني حمدويه،
قال: حدثني الحسن بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمد البزّاز، قال: لقيني مرة
ابراهيم بن أبي سمال قال، فقال لي: يا أبا حفص ما قولك؟ قال، قلت: قولي الذي تعرف،
قال، فقال: يا أبا جعفر أنه ليأتي علي تارة ما أشك في حياة أبي الحسن عليه السّلام
و تارة علي وقت ما أشك في مضيه و لئن كان قد مضى فما لهذا الامر أحد الا صاحبكم.
قال الحسن: فمات على
شكه.
898- و بهذا الاسناد،
قال: حدثني محمد بن أحمد بن أسيد، قال: لما كان
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 770