نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 769
واقفيا، و ذكر: أن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران،
له ابن يقال له:
الحسن بن سماعة واقفي.
في على بن خطاب و
ابراهيم بن شعيب
895- حدثني حمدويه،
قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا علي ابن خطاب، و كان واقفيا، قال: كنت في
الموقف يوم عرفه فجاء أبو الحسن الرضا عليه السّلام و معه بعض بني عمه، فوقف أمامي
و كنت محموما شديد الحمى و قد أصابني عطش شديد.
قال، فقال الرضا عليه
السّلام لغلام له شيئا لم أعرفه، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة فتناوله فشرب و
صب الفضلة على رأسه من الحر، ثم قال: املاء فملاء المشربة.
ثم قال: اذهب فأسق ذلك
الشيخ قال، فجأني بالماء، فقال لي: أنت موعوك قلت: نعم، قال: اشرب فشربت قال،
فذهبت و اللّه الحمى، فقال لي يزيد بن اسحاق:
ويحك يا علي فما تريد
بعد هذا ما تنتظر؟ قال: يا أخي دعنا.
قال له يزيد: فحدثت
بحديث ابراهيم بن شعيب، و كان واقفيا مثله، قال:
كنت في مسجد رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الى جنبي انسان ضخم آدم، فقلت له: ممن الرجل؟
فقال: مولى لبني هاشم،
قلت: فمن أعلم بني هاشم؟ قال: الرضا عليه السّلام قلت: فما باله لا يجيء عنه كما
يجيء عن آبائه.
قال، فقال لي: ما أدري
ما تقول، و نهض و تركني فلم ألبث الا يسيرا حتى جاءني بكتاب فدفعه إلي، فقرأته فاذا
خط ليس بجيد، فاذا فيه: يا ابراهيم انك نجل من آبائك، و أن لك من الولد كذا و كذا،
من الذكور فلان و فلان حتى عدهم بأسمائهم، و لك من البنات فلانة و فلانة حتى عد
جميع البنات بأسمائهن.
قال: و كانت بنت تلقب
بالجعفرية، قال فخط على اسمها، فلما قرأت الكتاب قال لي: هاته قلت: دعه قال: لا،
أمرت أن آخذه منك، قال فدفعته اليه، قال الحسن: و أجدهما ماتا على شكهما.
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 769