responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 743

أبي حمزة في قبره، فسئل عن الائمة؟ فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل؟ فوقف فضرب على رأسه ضربة امتلاء قبره نارا.

835- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو الحسن، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة، قال، قال أبو الحسن موسى عليه السّلام: يا علي أنت و أصحابك أشباه الحمير.

836- حدثنا حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، عن أبي داود، قال:

كنت أنا و عتيبة بياع القصب، عند علي بن ابي حمزة، قال، فسمعته يقول: قال لي أبو الحسن موسى عليه السّلام: انما انت يا علي و اصحابك اشباه الحمير. قال، فقال عتيبة: أسمعت؟ قال، قلت: أي و اللّه، قال، فقال: لقد سمعت، و اللّه لا أنقل قدمي اليه ما حييت.

837- قال: حدثني حمدويه، قال، قال: حدثني الحسن بن موسى، عن داود بن محمد، عن أحمد بن محمد، قال: وقف علي أبو الحسن عليه السّلام في بني زريق، فقال لي و هو رافع صوته: يا أحمد قلت: لبيك، قال: انه لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جهد الناس في اطفاء نور اللّه فأبى اللّه الا أن يتم نوره بأمير المؤمنين عليه السّلام.

فلما توفى أبو الحسن عليه السّلام جهد علي بن أبي حمزة و أصحابه في اطفاء نور اللّه فأبى اللّه الا أن يتم نوره، و أن أهل الحق اذا دخل فيهم داخل سروا به، و اذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه، و ذلك أنهم على يقين من أمرهم.

و أن أهل الباطل اذا دخل فيهم داخل سروا به، و اذا خرج منهم خارج جزعوا عليه، و ذلك أنهم على شك من أمرهم، ان اللّه جل جلاله يقول‌ «فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ»[1] قال، ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام المستقر الثابت، و المستودع المعاد.

838- وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد اللّه بن مهران، عن محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال،


[1] سورة الانعام: 98

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 743
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست