نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 717
و قرابتها تحزن عليها و قد بقي منهم بقية يخافون أن يذهبوا
كما ذهب من مضي و لا يرونها، فلو قلت لها فانها تقبل منك.
قال: يا ميسر دعها
فانه ما يدفع عنكم الا بدعائها، قال، فالح على أبي عبد اللّه عليه السّلام قال
لها: يا حبي ما يمنعك من مصلى علي صلّى اللّه عليه و آله الذى كان يصلي فيه علي
عليه السّلام قال: فانصرفت.
في عمرو بن حريث
792- جعفر بن أحمد بن
أيوب، روى صفوان، عن عمرو بن حريث، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: دخلت عليه
و هو في منزل أخيه عبد اللّه بن محمد، فقلت له:
جعلت فداك ما حولك الى
هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة، قال، قلت: جعلت فداك الا أقص عليك ديني الذي أدين
به؟ قال: بلي يا عمرو.
قلت: اني أدين اللّه
بشهادة أن لا إله الا اللّه، و أن محمدا عبده و رسوله، و أن الساعة آتية لا ريب
فيها، و أن اللّه يبعث من في القبور، و اقام الصلاة، و ايتاء الزكاة و صوم شهر
رمضان، و حج البيت من استطاع اليه سبيلا، و الولاية لعلي بن أبي طالب أمير
المؤمنين بعد رسول اللّه صلى اللّه عليهما، و الولاية للحسن و الحسين، و الولاية
لعلي بن الحسين، و الولاية لمحمد بن علي، و لك من بعده، و أنتم أئمتي عليه أحيي و
عليه أموت و أدين اللّه به.
قال: يا عمرو و هذا و
اللّه ديني و دين آبائي الذى ندين اللّه به في السر و العلانية فاتق اللّه و كف
لسانك الا من خير، و لا تقل اني هديت نفسي بل اللّه هداك، فاد شكر ما أنعم اللّه
عليك، و لا تكن ممن اذا أقبل طعن في عينيه و إذا أدبر طعن في قفاه، و لا تحمل
الناس علي كاهلك فانه يوشك ان حملت الناس على كاهلك أن يصدعوا شعب كاهلك.
في زكريا بن سابق أيضا
793- جعفر و فضالة، عن
أبي الصباح، عن زكريا بن سابق، قال، وصفت الائمة لأبي عبد اللّه عليه السّلام حتى
انتهيت الى أبي جعفر عليه السّلام، فقال: حسبك قد ثبت
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 717