نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 718
اللّه لسانك و هدي قلبك.
في ابراهيم المخارقى
794- جعفر بن أحمد، عن
نوح بن ابراهيم المخارقي، قال، وصفت الائمة لأبي عبد اللّه عليه السّلام، فقلت: أشهد
أن لا إله الا اللّه وحده لا شريك له، و أن محمدا رسول اللّه، و أن عليا امام، ثم
الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم أنت، فقال: رحمك اللّه،
ثم قال: اتقوا اللّه اتقوا اللّه، عليكم بالورع و صدق الحديث و أداء الامانة و عفة
البطن و الفرج.
في منصور بن حازم
795- جعفر بن أحمد بن
أيوب، عن صفوان، عن منصور بن حازم، قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: ان اللّه
أجل و أكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون باللّه، قال: صدقت.
قال، قلت: ان من عرف
أن له ربا فقد ينبغي أن يعرف أن لذلك الرب رضا و سخطا و أنه لا يعرف رضاه و سخطه
الا برسول لمن لم يأته الوحي، فينبغي أن يطلب الرسل فاذا لقيهم عرف أنهم الحجة، و
أن لهم الطاعة المفترضة، فقلت للناس: أ ليس يعلمون أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله كان هو الحجة من اللّه على خلقه؟ قالوا: بلى.
قلت: فحين مضى رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله من كان الحجة، قالوا: القرآن، فنظرت في القرآن فاذا
هو يخاصم به المرجى و القدري و الزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته
فعرفت أن القرآن لا يكون حجة الا بقيم، ما قال فيه من شيء كان حقا.
فقلت لهم: من قيم
القرآن؟ فقالوا: ابن مسعود قد كان يعلم و عمر يعلم و حذيفة، قلت: كله؟ قالوا: لا:
فلم أجد أحدا، فقالوا: انه ما كان يعرف ذلك كله الا علي عليه السّلام، و اذا كان
الشيء بين القوم و قال هذا لا أدري و قال هذا لا أدري و قال هذا لا أدري، و قال
هذا أدري و لم ينكر عليه، كان القول قوله.
و أشهد أن عليا عليه
السّلام كان قيم القرآن و كانت طاعته مفترضة، و كان حجة على
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 718