نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 556
فقال: أريد أن أناظرك في الاستطاعة فقال للطيار: كلمه فيها
قال: فكلمه فما تركه يكشر.
ثم قال أريد أكلمك في
التوحيد، فقال لهشام بن سالم: كلمه، فسجل الكلام بينهما ثم خصمه هشام.
فقال أريد أن أتكلم في
الامامة، فقال لهشام بن الحكم: كلمه يا أبا الحكم، فكلمه فما تركه يريم (1) و لا
يحلى و لا يمري، قال: خطبته، و السحيل و السحال بالضم الصوت الذي يدور في صدر
الحمار.
و قد سحل يسحل و سحل
سورة يسحلها بالفتح قرأها كلها متتابعة متصلة، و الساحل شاطي البحر[1].
قال في مجمل اللغة: قال
ابن دريد: ساحل البحر مقلوب و انما الماء سحله.
و في مفردات الراغب:
قيل: أصله أن يكون مسحولا لكن جاء على لفظ الفاعل كقولهم هم ناصب، و قيل: بل تصور
أنه يسحل الماء أي يفرقه[2].
و قلت: و كذلك كلام
ساحل، اما على القلب اي مسحول منصب مصبوب أو على أنه صاب على الاسماع على الاتصال
و التتابع فليعرف.
قوله: فما تركه يريم يريم بفتح حرف
المضارعة من الريم.
قال في المغرب: رام
مكانه يريمه زال منه و فارقه.
و في القاموس: ما رمت
المكان ما برحت منه، و منه ريم به اذا قطع[3].