نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 502
و سألني عن السفن تسير في الماء أو في البر؟ قال: فوصفت له
انها تسير في البحر و يمدونها الرجال بصدورهم، فأتم (1) بامام لا يعرف هذا، قال:
فدخلت الطواف و أنا الجحش و المهر فطما أو بالغا السنة، جمع افلاء و فلاوي[1] و الفصيل
ولد الناقة اذا فصل عن أمه، و الجمع فصلان بالضم و فصال بالكسر[2].
قوله: فأتم في طائفة من
النسخ «تأتم» على المضارع للخطاب من الايتمام، و في عضة منها «أ تأتم» بهمزة
الاستفهام قبل الفعل، و في بعضها «فأتم» على صيغة الامر منه و ادخال الفاء عليها.
قلت: و لعمر الحبيب أن
سالم بن أبي حفصة في البلادة و كلال الفطانة لعريض القفا، لم يحم حول سر كلام أبي
جعفر عليه السّلام و معناه، و لم يهتد لسمت سبيله و مغزاه.
«فالنخل عندكم بالعراق»
تعبير عن أهل العراق، لما بين الانسان و النخل من كمال المناسبة و شدة المشابهة.
و من هناك في الحديث:
أكرموا عمتكم النخلة.
و «نباتة قائما أو
معترضا» كناية عن نشو المرء مستقيما في الدين أو معوجا في الاعتقاد.
و ثمركم، عبارة عن
أبنائكم و أولادكم، كما قد ورد في تفسير قوله عز من قائل «وَ نَقْصٍ مِنَ
الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ»[3].
و «حلو» هو سؤال عن
حلاوة المذهب و السلامة عن مرارة فاكهة السيرة و بشاعة طعم العقيدة.