responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 451

أحرج عليك، بالذي اتخذ ابراهيم خليلا و كلم موسى تكليما، و خلق عيسى من روح القدس، لما هدأت و طفيت، (1) كما طفيت نار ابراهيم، اطفأ باذن اللّه اطفأ باذن اللّه قال: فما عاودته الا مرتين حتى رجع وجهي، فما عاد إلي الساعة.

و معنى الكلام و مغزاه: يا هذا الذي غير هذا الوجه و أصابه و ألم به أيا ما كنت من عين انس أو عين جن، أو مادة مرض و موجب وجع، أحرج و أضيق عليك باسم اللّه و بالله احرج عليك باللّه الذي اتخذ ابراهيم خليلا.

و «لما» بمعنى «الا» أي أحرج عليك و لا أدعك و لا أذر التحريج و التضييق عليك، الا اذا هدأت بالهمز اي سكنت و طفئت، و النار الهادئة الطافئة هي الساكنة الخامدة.

و التحريج أيضا بمعنى التحيير تفعيلا من الحيرة، يقال: حرجت العين تحرج من باب لبس يلبس اذا حارت، و بمعنى الزام التحرج و ايجابه، و التحرج المجانبة و التجنب و التجافي و التباعد، يقال: تحرج من كذا أي جانبه و تجنبه و تجافى عنه، و حرجه منه اذا اضطره الى أن يتحرج.

قال في المغرب: و حقيقته جانب الحرج فيكون حقيقة التحريج اذن الجاؤه الى ان يجانب الحرج.

و في شرح أبي عبد اللّه المازري لصحيح مسلم: تحنث الرجل اذا فعل فعلا خرج به من الحنث، و الحنث الذنب، و كذلك تأثم اذا ألقى الا ثم عن نفسة، و مثله تحرج و تحوب اذا فعل فعلا يخرجه من الحرج و الحوب، و فلان يتهجد اذا كان يخرج من الهجود، و يتنجس اذا فعل فعلا يخرج به من النجاسة.

قوله (ع): لما هدأت و طفيت‌ «لما» في هذا الباب من الكلام بمعنى «الا» للاستثناء، و المعنى أحرج عليك و لا أدع تحريجي و تضييقي عليك الا اذا هدات.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست