responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 452

350- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، عن محمد ابن عيسى، عن يونس، عن أبي الصباح، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: هلك المترئسون في أديانهم، منهم: زرارة، و بريد، و محمد بن مسلم، و اسماعيل الجعفي، و ذكر آخر لم أحفظه.

في علباء بن دراع الاسدى و أبى بصير

(1) 351- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور، قال:

حدثني أحمد بن الفضل، ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير و طفئت، كما طفئت نار ابراهيم عليه السّلام، يقال: هدأت النار اذا سكنت و خمدت و نار هادئة بالهمز أي ساكنة لينة خامدة، و في دعاء القنوت في صلاة الغفيلة «لما قضيتها» أي أسألك و أسألك و لا أقطع السؤال و الالحاح الا اذا قضيت لي حاجتي.

و كذلك في التنزيل الكريم‌ «حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ»[1] أي الا أن تغلبوا فلا تطيقوا ذلك، أو الا تهلكوا جميعا، فهو استثناء مفرغ من أعم الاحوال، لتأتنني به على كل حال الا حال الاحاطة بكم، أو من أعم العلل على أن يكون لتأتنني به في تأويل النفي، و التقدير لا تمتنعون من الاتيان به الا للإحاطة بكم.

و منه قولهم: أقسمت عليك باللّه الا فعلت، أي أقسمت عليك و أقسمت عليك الا اذا فعلت و لا تركت الاقسام عليك باللّه الا اذا فعلت.

فتثبت و لا تتخبط فامثل القاصرين طريقة من أهل العصر قد تاه به و همه فذهب فيه حيث شاء.

في علباء بن دراع الاسدى‌ علباء- باهمال العين المفتوحة و اسكان اللام و الباء الموحدة و الالف الممدودة-


[1] سورة يوسف: 66

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست