نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 446
ثم أقبلت فلما صرت على جسر الكوفة نظر الى رجل معه خاتم
ياقوت، فقال له: يا فلان خاتمك هذا البراق أرنيه، قال: فخلعه فأعطاه، فلما صار في
يده رمى به في الفرات، قال الاخر: ما صنعت، قال: تحب أن تأخذه؟ قال: نعم، قال،
فقال بيده الى الماء، فأقبل الماء يعلو بعضه على بعض حتى اذا قرب تناوله و أخذه.
و روى عن سفيان
الثوري: أنه قال جابر الجعفي صدوق في الحديث الا أنه كان يتشيع، (1) و حكي عنه أنه
قال: ما رأيت أورع بالحديث من جابر.
ثم في بعض نسخ الكتاب
«عام الاول» بانتصاب العالم على الظرف و اضافته الى الاول، بادخال الالف و اللام
عليه.
قال في المغرب: فعلت هذا
عاما أول على الوصف و عام الاول على الاضافة و أي رجل دخل أول فله كذا مبني على
الضم، كما في من قبل و من بعد.
و مثله في المفردات[1] و الفائق و
غيرهما. و حكى في الصحاح عن ابن سكيت المنع من ذلك[2]، و في القاموس جوازه على القلة[3].
قوله رحمة اللّه: انه
قال جابر الجعفى صدوق في الحديث الا انه كان يتشيع.
قال أبو عبد اللّه
الذهبي في ميزان الاعتدال: جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة،
له عن أبي الطفيل و الشعبي و خلق، و عنه شعبه و أبو عرانة و عدة.
قال ابن المهدي عن
سفيان: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث ما رأيت