responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 445

فقلت: لا علمن حقيقة هذا أو كذبه، فجئت الى الراعي فقلت له: يا راعي تبيعني هذا الحمل؟ قال، فقال: لا، فقلت: و لم؟ قال: لان أمه أفره شاة في الغنم و أغزرها درة، و كان الذئب أخذ حملا لها عند عام الاول من ذلك الموضع، فما رجع لبنها حتى وضعت هذا فدرت، فقلت: صدق.

و في عضة من النسخ «عام أول» بالتنوين مجرورا باضافة العام اليه على مجرد وزن أفعل الصفة منسلخا عن اعتبار معنى الوصفية فيه مطلقا في اللهجة و الطية رأسا.

و انما معناه الملحوظ البداءة و الابتداء و المبدأ فيكون مصروفا، و كذلك اذا كان في محل النصب، كما اذا قلت جئتك أو لا أي ابتداء.

أو في محل الرفع كما اذا قلت: ليس له أول أي مبدأ، فقولك مثلا فعلت كذا أولا و آخرا معناه ابتداء و انتهاء، و النصب على التميز.

أو على أنه منزوع الخافض لا على الظرف كما ينساق اليه و هم غير المحصل.

و المتمهر المتثبت يعلم أن الانتصاب على المفعول فيه و على نزع الخافض وراء الانتصاب على الظرفية، ففي قولك سكنت دارا انتصاب على نزع الخافض و في قولك جئت قبلك انتصاب على الظرف، و الظرف برأسه أحد المنصوبات.

و ربما تستعمل أولا بمعنى قديما فينصرف أيضا، تقول: أنعمت علي أولا و آخرا، أي قديما و حديثا.

فان قلت: هلا اعتبرت فيه الوصفية الاصلية فلم تصرفه أصلا؟

قلت: اعتبار الوصفية الاصلية انما يتأتي في المنقول و هذا من قبيل المشترك فهذا حق القول الفصل.

و فاضل تفتازان في التلويح و في حاشية الكشاف قد زل هنالك في تفسير كلام الجوهري و تحرير مرامه، فنحن قد رددنا عليه و أوردنا مر الحق في المعلقات على إنجيل أهل البيت‌[1] عليهم السّلام.


[1] التعليقة على الصحيفة السجادية المطبوع على هامش نور الأنوار: 28.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست