responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 9

..........

و في قوله تعالى‌ «وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى‌ خائِنَةٍ مِنْهُمْ‌[1]» أي على جماعة خائنة، و قيل:

على رجل خائن يقال: رجل خائن و خائنة نحو رواية و داهية، و قيل: خائنة موضوعة موضع المصدر نحو قم قائما أي قياما و قوله عز و جل‌ «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ‌[2]» على ما تقدم‌[3].

و قال صاحب المغرب في المغرب: الخيانة خلاف الامانة و هي تدخل في أشياء سوى المال، من ذلك قوله: لا تجوز شهادة خائن و لا خائنة، و أريد بها في قوله تعالى‌ «وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً[4]» نكث العهد و نقضه و قد خانه، و منه تقول: النعمة كفرت‌[5] و لم اشكر و تقول: الامانة خنت و لم احفظ و هو فعلت على ما لم يسم فاعله، و خائنة الاعين مسارقة النظر، و منه الحديث: ما كان لنبي ان تكون له خائنة الاعين انتهى.

و أما الاختيان فعلى الافتعال من الخيانة و معناه مراودة الخيانة و مواثبتها و المسارعة و المبادرة اليها، قال عز من قائل‌ «عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ‌[6]» و لم يقل تخونون أنفسكم فليعرف.

قوله عليه السلام: انهم أو تمنوا على كتاب اللّه‌ افتعالا من الامانة على صيغة المجهول يقال: أمنته على كذا بالكسر في الماضي من باب علم، و ائتمنته عليه أيضا فيهما بمعنى واحد.

و قال في الصحاح: و قرئ‌ «ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى‌ يُوسُفَ» بين الادغام و بين الاظهار، قال الاخفش: و الادغام أحسن، و تقول: أو تمن فلان على ما لم يسم فاعله،


[1] سورة المائدة: 13

[2] سورة غافر: 19

[3] المفردات: 162

[4] سورة الانفال: 58

[5] و في« س» و« ن»: كفلت

[6] سورة البقرة: 187

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست