responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 8

خانوا اللّه و رسوله و خانوا أماناتهم، (1) انهم اؤتمنوا على كتاب اللّه جل و علا فحرفوه و بدلوه فعليهم لعنة اللّه لعنة رسوله و لعنة ملائكته و لعنة آبائى الكرام البررة و لعنتي و لعنة شيعتي الى يوم القيمة- في كتاب طويل.

قوله عليه السلام: و خانوا أماناتهم‌ ربما و جد في نسخة غير معول عليها و خوّنوا أماناتهم من باب التفعيل، فاذا صحت الرواية بذلك فالتشديد للتكثير و المبالغة كما في حمده تحميدا، لا للنسبة الى الخيانة و ان كان هو السابق الى أوهام المتوهمين، يقال خونه تخوينا أي نسبه الى الخيانة و نقض العهد و حسبه خائنا غادرا، كما يقال جهله تجهيلا اذا نسبه الى الجهل و الجهالة و حسبه جاهلا، اذ لا يستقيم ذلك الا اعتبارا بقياس حال الخائن لا باعتبار قياس حال المخون.

و الصحيح و خانوا أماناتهم على ما في عامة النسخ لا غير، من الخيانة ضد الامانة و تعتبر بالاضافة الى من خين و نكث عهده و بالاضافة الى ما خين فيه و هو العهد و البيعة و الود و الخلة مثلا.

قال صاحب الكشاف في الاساس: خانه في العهد و خانه العهد و اختان المال و اختان نفسه‌[1].

و قال الراغب في المفردات: الخيانة و النفاق واحد الا ان الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الامانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان، فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر، و نقيض الخيانة الامانة يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان، و على ذلك قوله عز و جل‌ «لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ‌[2]» و قوله تعالى‌ «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما[3]»


[1] اساس البلاغة: 178

[2] سورة الانفال: 27

[3] سورة التحريم: 10

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست