نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 320
قال حدثني الشامي أحور بن الحسين، عن أبي داود السبيعي، عن
أبي سعيد الخدري عن رميلة، قال: و عكت و عكا شديدا في زمان امير المؤمنين عليه
السّلام فوجدت من نفسي خفة يوم الجمعة، فقلت: لا أصيب شيئا أفضل من أن أفيض علي من
الماء و أصلي خلف أمير المؤمنين عليه السّلام ففعلت، ثم جئت المسجد فلما صعد أمير
المؤمنين عليه السّلام المنبر عاد عليّ ذلك الوعك.
فلما انصرف أمير
المؤمنين عليه السّلام دخل القصر و دخلت معه، فالتفت إليّ أمير المؤمنين عليه
السّلام و قال: يا رميلة مالي رأيتك و أنت منشبك بعضك في بعض؟ فقصصت عليه القصة
التي كنت فيها و الذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه.
فقال لي: يا رميلة ليس
من مؤمن يمرض إلا مرضنا لمرضه، و لا يحزن الا حزنا لحزنه، و لا يدعو الا آمنا له،
و لا يسكت إلا دعونا له، فقلت: يا أمير المؤمنين جعلت فداك هذا لمن معك في المصر،
أ رأيت من كان في أطراف الارض؟ قال: يا رميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الارض و لا
غربها.
163- جبريل بن أحمد
الفاريابي، قال حدثني محمد بن عبد اللّه بن مهران عن علي بن قيس، عن علي بن
النعمان، عن بعض أصحابنا، عن رميلة، و كان رجلا من أصحاب أمير المؤمنين عليه
السّلام و ذكر مثله.
الاصبغ بن نباتة
164- طاهر بن عيسى
الوراق، قال: حدثنا جعفر بن أحمد التاجر، قال:
حدثني أبو الخير صالح
بن أبي حماد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود،
عن الاصبغ بن نباتة، قال: قلت للأصبغ ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال: ما أدري
ما تقول الا أن سيوفنا على عواتقنا فمن أومي اليه ضربناه بها.
و قوله رجلا فهمها و سلم
أي فهم أن ضمير المفعول في فالعنوه و لعنه اللّه للأمير الفاجر، فتنطق بلعنه و
قال: لعنه اللّه و سلم من الشر و الاذى.
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 320