نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 306
أ تأكل ميراث الحباب ظلامة
و ميراث حرب جامد لك ذايبه
أبوك و عمي يا معاوي أورثا
تراثا فيختار التراث أقاربه
و لو كان هذا الدين في جاهلية
عرفت من المولى القليل حلائبه
و لو كان هذا الامر في غير ملككم
لا ديته أو غص بالماء شاربه
(1)
فكم من أب لي يا معاوي لم يكن
أبوك الذي من عبد شمس يقاربه
146- و روت بعض العامة،
عن الحسن البصري، قال حدثني الاحنف، ان عليا عليه السّلام كان يأذن لبني هاشم و
كان يأذن لي معهم، قال، فلما كتب اليه معاوية ان كنت تريد الصلح فامح عنك اسم
الخلافة، فاستشار بني هاشم.
فقال له رجل منهم:
انزح هذا الاسم نزحه اللّه، قالوا: فان كفار قريش لما كان بين رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و بينهم ما كان، كتب هذا ما قضى عليه محمد رسول اللّه أهل مكة
كرهوا ذلك و قالوا لو نعلم أنك رسول اللّه ما منعناك أن تطوف بالبيت، قال: فكيف
اذا؟
بيتها، موقرة مكرمة،
رحبة الصدر، رخية البال، واسع السرب.
لأنها لم تكن مأمورة
بالمسير الى البصرة و تجهيز الجيش و المطالبة بدم عثمان و مقاتلة علي بن أبي طالب
عليه السّلام على ذلك، و لا مضطرة الى شيء من ذلك، بل كانت في سعة عن ذلك كله.
و مع ذلك فانها كانت في
طول باع من الشوكة و المقدرة، و اجتماع الجيوش و كثرة الاعوان و الانصار و العدد و
العدد.
و أيضا خذلتها لأني لم
أجد في كتاب اللّه الا أن تقر في بيتها اذ قال عزمن قائل «وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ»[1].
قوله: أوغص بالماء
شاربه غص بفتح الغين المعجمة و اهمال الصاد المشددة، و شاربه بالرفع على
الفاعلية