نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 307
قالوا: أكتب هذا ما قضى عليه محمد بن عبد اللّه أهل مكة فرضي.
(1) فقلت لذلك الرجل كلمة فيها غلظة و قلت لعلي أيها الرجل و اللّه مالك ما قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنا ما حابيناك في بيعتنا، و لو نعلم أحدا في
الارض اليوم أحق بهذا الامر منك لبايعناه و لقاتلناك معه، أقسم باللّه ان محوت عنك
هذا الاسم الذي دعوت الناس اليه و بايعتهم عليه لا يرجع إليك أبدا.
أبو عبد اللّه الجدلى
و أبو داود
147- حدثنا محمد بن
مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثني العباس بن عامر، و جعفر
بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الاحمر عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي داود،
عن أبي عبد اللّه الجدلي، قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أحدثك
بسبعة أحاديث قبل أن يدخل علينا داخل، قال فقلت افعل جعلت فداك.
قال، فقال: ما أنف
الهدى و عيناه؟ فقلت: يا أمير المؤمنين قال: و حاجبا الضلالة و منخرها تبدو
مخازيهما في آخر الزمان، قال، قلت: أظن و اللّه يا أمير المؤمنين قال: و الدابة و
ما الدابة عدلها و موضع صدقها، و الحق بينها و اللّه يهلك ظالمها.
و الرابعة: يقتل هذا و
انت حي لا تنصره، قال، فضرب بيده على كتف الحسين عليه السّلام قال، قلت و اللّه ان
هذه لحياة خبيثة، و دخل داخل.
و باء بالماء للتعدية.
في النهاية الاثيرية:
يقال: غصصت بالماء أغص غصصا، فأنا غاص و غصان اذا شرقت به، أو وقف في حلقك فلم
تقدر تسيغه[1].
قوله: فرضى أي فرضي علي
عليه السّلام بما قال ذلك الرجل الهاشمي.