responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 296

دعاك دعي بنى أمية ابن دعيها عبيد اللّه بن زياد الى البراءة مني؟ فقال يا أمير المؤمنين أنا و اللّه لا أبرأ منك، قال: اذا و اللّه يقتلك و يصلبك، قلت، أصبر فذاك في اللّه قليل، فقال: يا ميثم اذا تكون معي في درجتي.

قال، و كان ميثم يمر بعريف قومه، و يقول: يا فلان كأني بك و قد دعاك دعي بني أمية ابن دعيها فيطلبني منك أياما، فاذا قدمت عليك ذهبت بي اليه حتى يقتلني على باب دار عمرو بن حريث، فاذا كان يوم الرابع ابتدر منخراي دما عبيطا، و كان ميثم يمر بنخلة في سبعة فيضرب بيده عليها، و يقول: يا نخلة ما غذيت الا لي و ما غذيت الا لك، و كان يمر بعمرو بن حريث و يقول: يا عمرو اذا جاورتك فأحسن جواري، فكان عمرو يرى أنه يشتري دارا أو ضيعة لزيق ضيعته، فكان يقول له عمرو:

ليتك قد فعلت.

ثم خرج ميثم النهرواني الى مكة فأرسل الطاغية عدو اللّه بن زياد الى عريف ميثم فطلبه منه، فأخبره أنه بمكة، فقال له: لئن لم تأتني به لأقتلنك، فأجله أجلا، و خرج العريف الى القادسية ينتظر ميثما، فلما قدم ميثم قال: أنت ميثم؟ قال: نعم أنا ميثم قال: تبرأ من أبي تراب، قال: لا أعرف أبا التراب، قال: تبرأ من علي بن أبي طالب، فقال له: فان أنا لم أفعل؟ قال: اذا و اللّه لا قتلك.

قال: أما لقد كان يقول لي أنك ستقتلني و تصلبني على باب عمرو بن حريث فاذا كان يوم الرابع ابتدر منخراي دما عبيطا، فأمر به فصلب على باب عمرو بن حريث.

فقال للناس: سلوني (و هو مصلوب) قبل أن أقتل فو اللّه لأخبرنكم بعلم ما يكون الى أن تقوم الساعة و ما يكون من الفتن، فلما سأله الناس حدثهم حديثا واحدا، اذ أتاه رسول من قبل ابن زياد فألجمه بلجام من شريط، و هو أول من ألجم بلجام و هو مصلوب.

140- و روي عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام عن أبيه، عن آبائه (صلوات اللّه عليهم) قال أتي ميثم التمار دار أمير المؤمنين عليه السّلام فقيل له انه نائم فنادى بأعلى صوته‌

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست