نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 295
حق، قال: فقلت يا أبا صالح بأي شيء تحدثني؟ قال: اني أخرج
العام الى مكة فاذا قدمت القادسية راجعا أرسل إلي هذا الدعي ابن زياد رجلا في مائة
فارس حتى يجيء بي اليه، فيقول لي: أنت من هذه السبائية الخبيثة المحترقة التي قد
يبست عليها جلودها، و أيم اللّه لا قطعن يدك و رجلك.
فأقول: لا رحمك اللّه
فو اللّه لعلي كان أعرف بك من حسن حين ضرب رأسك بالدرة، فقال له الحسن: يا أبه لا
تضربه فانه يحبنا و يبغض عدونا، فقال له علي عليه السّلام مجيبا له اسكت يا بني فو
اللّه لأنا أعلم به منك، فوالذي فلق الحبة و برء النسمة انه لولي لعدوك و عدو
لوليك.
قال: فيأمر بي عند ذلك
فأصلب فأكون أول هذه الامة ألجم بالشريط في الإسلام فاذا كان يوم الثالث فقلت غابت
الشمس أو لم تغب ابتدر منخراي دما على صدري و لحيتي. قال: فرصدناه فلما كان يوم
الثالث فقلت: غابت الشمس أو لم تغب ابتدر منخراه على صدره و لحيته دما.
قال: فاجتمعنا سبعة من
التمارين فاتعدنا لحمله فجئنا اليه ليلا و الحراس يحرسونه، و قد أوقدوا النار
فحالت بيننا و بينهم، فاحتملناه بخشبته حتى انتهينا به الى فيض من ماء في مراد
فدفناه فيه، و رمينا بخشبته في مراد في الخراب، و أصبح فبعث الخيل فلم يجد شيئا.
قال، و قال يوما: يا
أبا حكيم ترى هذا المكان ليس يؤدي فيه طسق. و الطسق أداء الاجر، و لئن طالت بك
الحياة لتؤدين طسق هذا المكان الى رجل في دار الوليد بن عقبة اسمه زرارة. قال
سدير: فأديته على خزي الى رجل في دار الوليد ابن عقبة يقال له: زرارة.
139- جبريل بن أحمد،
حدثني محمد بن عبد اللّه بن مهران، قال: حدثني محمد بن علي الصيرفي، عن علي بن
محمد، عن يوسف بن عمران الميثمي، قال سمعت ميثم النهرواني يقول: دعاني أمير
المؤمنين عليه السّلام و قال: كيف أنت يا ميثم اذا
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 295