نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 277
فغرقت ثم استخرجوني بعد.
و أمرني أن أبرأ من
خمسة: من الناكثين و هم أصحاب الجمل، و من القاسطين و هم أصحاب الشام، و من
الخوارج و هم أهل النهروان، و من القدريّة و هم الذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا
لا قدر، و من المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا اللّه أعلم.
قال ثم قال: اللهم اني
أحيي على ما حيى عليه علي بن أبي طالب و أموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب،
قال: ثم مات فغسّل و كفّن ثم صلى على سريره، قال: فجاء طائران أبيضان فدخلا في
كفنه فرأى الناس؛ انما هو فقهه فدفن.
107- جعفر بن معروف،
قال حدثني محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن جريح، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام ان ابن عباس لما مات و اخرج: خرج من كفنه طير أبيض يطير ينظرون اليه يطير
نحو السماء حتى غاب عنهم.
فقال: و كان أبي يحبّه
حبّا شديدا، و كانت أمّه تلبّسه ثيابه و هو غلام، فينطلق اليه في غلمان بني عبد
المطلب، قال فأتاه بعد ما أصاب بصره فقال: من أنت، قال:
أنا محمد بن علي بن
الحسين، فقال: حسبك من لم يعرفك فلا عرفك.
108- جعفر بن معروف،
قال حدثني الحسين بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن معاذ بن مطر، قال سمعت اسماعيل
بن الفضل الهاشمي، قال حدثني بعض أشياخي، قال: لما هزم علي بن أبي طالب عليه
السّلام أصحاب الجمل، بعت أمير المؤمنين عليه السّلام عبد اللّه بن عباس (رحمة
اللّه عليهما) الى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل و قلة العرجة.
قال ابن عباس: فأتيتها
و هي في قصر بني خلف في جانب البصرة قال: فطلبت الاذن عليها، فلم تأذن، فدخلت
عليها من غير اذنها، فاذا بيت قفار لم يعدّ لي فيه مجلس فاذا هي من وراء سترين.
قال: فضربت ببصري فاذا
في جانب البيت رحل عليه طنفسة، قال: فمددت
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 277