responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 142

لم يكن اماما حتى شهر سيفه، (1) خاب اذا عمار و خزيمة بن ثابت و صاحبك أبو عمرة، (2) و قد خرج يومئذ صائما بين الفئتين بأسهم (3) فرماها قربي يتقرب بها الى اللّه تعالى حتى قتل، يعني عمارا.

قوله عليه السّلام: حتى شهر سيفه‌

في الصحاح و غيره: شهر سيفه يشهره شهرا: أي سله‌[1].

و في المغرب: أشهره بمعنى شهره غير ثبت.

قوله عليه السّلام: خاب اذن عمار و خزيمة بن ثابت و صاحبك أبو عمرة و كذلك أبو ذر و سلمان و المقداد و حذيفة و غيرهم من السابقين، اذ كان علي عليه السّلام امامهم حين اذ لم يشهر سيفه.

قوله عليه السّلام: و قد خرج يومئذ صائما بين الفئتين بأسهم‌

أي قائما واقفا ثابتا للقتال، من الصوم بمعنى القيام و الوقوف يقال: صام الفرس صوما أي قام على غير اعتلاف، و صام النهار صوما اذا قام قائم الظهيرة و اعتدل، و الصوم ركود الريح، و مصام الفرس و مصامته موقفه.

و الصوم أيضا الثبات و الدوام و السكون و السكوت و ماء صائم و دائم و قائم و ساكن بمعنى.

و الباء في بأسهم للملابسة و المصاحبة. أو خرج بين الفئتين و كان صائما من الصوم المصطلح بمعنى الصيام الشرعي، و الباء أيضا للملابسة.

أو من الصوم بمعنى البيعة، أي خرج مبايعا على بذل المهجة في سبيل اللّه، أو خرج بين صفي الفئتين راميا بأسهم، من قولهم صام النعام أي رمى بذرقه و هو صومه، فالباء أيضا للصلة أو للدعامة، فقد جاء الصوم بهذه المعاني كلها في الصحاح و أساس البلاغة و المعرب و المغرب و القاموس و النهاية[2].


[1] الصحاح: 2/ 705

[2] أساس البلاغة: 365 و نهاية ابن الاثير: 3/ 61

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست