نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 105
و ضرا و صبرا.
(1) 49- أبو علي أحمد
بن علي السلولي (2) شقران القمي، قال حدثني الحسن بن قال اللّه تعالى «وَ تِلْكَ
الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ[1]» و الدؤلول
الداهية، و الجمع الدآليل و الدؤلات[2].
قوله عليه السّلام: و
صبرا
الصبر في القتل و في اليمين في الفقه.
و الحديث معروف في
النهاية الاثيرية: في حديث الصوم «صم شهر الصبر» هو شهر رمضان و أصل الصبر الحبس:
يسمى الصوم صبرا لما فيه من حبس النفس عن الطعام و الشراب و النكاح، و فيه «أنه
نهى عن قتل شيء من الدواب صبرا هو أن يمسك من ذوات الروح شيء حيا ثم يرمي بشيء
حتى يموت، و منه الحديث «نهى عن المصبورة و نهى عن صبر ذي الروح» و منه الحديث «في
الذي أمسك رجلا و قتلوا آخرا اقتلوا القاتل و اصبروا الصابر» أي أحبسوا الذي حبسه
للموت حتى يموت كفعله به، و كل من قتل في معركة و لا حرب و لا خطأ فانه مقتول
صبرا، و منه حديث ابن مسعود «أن» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نهى عن صبر
الروح» و هو الخصاء و الخصاء صبر شديد، و فيه «من أحلف على يمين مصبورة كاذبا» و
في حديث آخر «من حلف على يمين صبرا» أي ألزم بها و حبس عليها و كانت لازمة لصاحبها
من جهة الحكم، و قيل:
لها مصبورة و ان كان
صاحبها في الحقيقة هو المصبور، لأنه انما صبر من أجلها أي حبس فوضعت بالصبر و
أضيفت اليه مجازا[3].
قوله رحمه اللّه
تعالى: أبو على أحمد بن على السلولى في القاموس: سلول فخذ من قيس[4].