نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 104
..........
اللّه دخلا و عباد اللّه
خولا» و حقيقته أن يدخلوا في الدين أمورا لم تجر بها السنة[1].
و قال في خ: و الخول حشم
الرجل و أتباعه واحدهم خائل، و قد يكون واحدا و يقع على العبد و الامة، و هو مأخوذ
من التخويل التمليك، و قيل من الرعاية، و منه حديث أبي هريرة «اذا بلغ بنو أبي
العاص ثلاثين كان عباد اللّه خولا» أي خدما و عبيدا يعني أنهم يستخدمونهم و
يستعبدونهم، و فيه «أنه كان يخولنا بالموعظة» أي يتعهدنا، من قولهم فلان خولي مال
و خائل مال، و هو الذي يصلحه و يقيم به انتهى كلام النهاية[2].
و في الصحاح: الخائل الحافظ
للشيء و يقال: فلان يخول على أهله أي يرعى عليهم، و خوله اللّه الشيء أي ملكه
اياه، و قد خلت المال أخوله اذ أحسنت القيام عليه يقال: هو خال مال و خولي مال أي
حسن القيام عليه، و التخول التعهد و في الحديث «كان النبي صلّى اللّه عليه و آله
يتخولنا بالموعظة مخافة السامة» و خول الرجل حشمه الواحد خائل و قد يكون الخول
واحدا و هو اسم يقع على العبد و الامة قال الفراء: و هو جمع خائل و هو الراعي، و
قال غيره: هو مأخوذ من التخويل و هو التمليك[3].
و «الدول» بضم الدال و
فتح الواو جمع الدولة بالضم يقال: جاء فلان بدولاته أي بدواهيه.
قال الراغب في المفردات:
الدولة- بالفتح- و الدولة- بالضم- واحدة و قيل:
الدولة بالضم في المال،
و الدولة بالفتح في الحرب و الجاه، و قيل: الدولة اسم الشيء الذي يتداول بعينه، و
الدولة المصدر، قال اللّه تعالى «كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ
مِنْكُمْ[4]» و تداول القوم
كذا، أي تداولوه من حيث الدولة، و داول اللّه كذا بينهم