responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 80

[2] الأصبغ بن نباتة- بضم النون- المجاشعي:

بضم الميم‌ [1].


و كان في أول أمره قبطيا. ففي حلية الأولياء: أسلم قبل بدر، و كان يكتم اسلامه مع العباس. و قال ابن عبد البرّ: و شهد أبو رافع أحدا و الخندق و ما بعدهما و لم يشهد بدرا، و كان اسلامه قبل بدر إلّا أنه كان مقيما بمكة.

و هو أول من صنّف في الحديث النبوي، و كان رحمه اللّه ثقة، لزم أمير المؤمنين عليه السّلام، و كان من خيار شيعته و حافظ بيت المال بالكوفة.

روى النجاشي في كتابه عدّة أحاديث تدل على علو منزلته و رفعته.

و روى الشيخ الطوسي رحمه اللّه في أماليه بسنده عن أبي رافع قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو نائم أو يوحى إليه، و اذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه و بين الحية حتى اذا كان منها سوء يكون إلي دونه، فاستيقظ و هو يتلو هذه الآية: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ) ثمّ قال: «الحمد للّه الذي أكمل لعلي منيته و هنيئا لعلي بتفضيل اللّه إياه».

ثمّ التفت فرآني إلى جانبه فقال: «ما اضجعك هنا يا أبا رافع؟»، فاخبرته خبر الحية. فقال: «قم إليها فاقتلها»، فقتلتها، ثمّ أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيدي فقال: «يا أبا رافع كيف أنت و قوم يقاتلون عليا و هو على الحق و هم على الباطل، يكون في حق اللّه جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شي‌ء».

فقلت: ادع لي إن ادركتهم أن يعينني و يقويني على قتالهم.

فقال: «اللهم إن أدركهم فقوه و أعنه»، ثمّ خرج الى الناس فقال: «أيها الناس من أحب أن ينظر إلى أميني على نفسي و أهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي».

انظر: أمالي الشيخ الطوسي 1: 58، احقاق الحق 7: 334، الاستيعاب (المطبوع بهامش الاصابة) 1: 85 باب أسلم و 4: 68 باب الكنى، الاصابة 1: 38 و 674، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: 278، حلية الأولياء 1: 183، رجال الشيخ الطوسي: 5، رجال النجاشي 1: 61، الطبقات الكبرى 4: 73، معجم رجال الحديث 1: 175، نضد الإيضاح: 373.

[1] المجاشعي الحنظلي، نسبة إلى مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. و هو من خواص أمير المؤمنين عليه السلام، و عمّر بعده. قال ابن سعد عنه: إنه كان كثير الحب لعلي، و كان رجلا فاضلا كثير الرواية متقنا في حديثه، من كبار التابعين، له روايات كثيرة في فنون أبواب الفقه و التفسير و الحكم، ولّاه على مصر، و شهد معه حرب الجمل و صفين، و هو من جملة شرطة الخميس.-

نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست