[1] هو أشهر من أن نعرّفه عبر هذه السطور القليلة،
يكنى أبا عبد اللّه، و يعرف بابن المعلم، شيخ متكلمي الإمامية و فقهائها، انتهت رئاسة
الطائفة إليه في عصره في العلم و الفقه، له ما يقارب مائتي مؤلف، ولد سنة 336 ه و مات
سنة 413 ه، و صلى عليه الشريف المرتضى بميدان الأشنان، و دفن في داره سنين ثمّ نقل
الى مشهد الكاظمين عليهما السلام و دفن قريبا من رجلي الإمام الجواد عليه السلام بجنب
شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.
انظر: تنقيح المقال 3: 180، جامع الرواة 2:
189، رجال الشيخ الطوسي: 514 في من لم يرو عنهم عليهم السلام، رجال النجاشي 2: 327،
الفهرست: 314، نضد الايضاح: 315.
[2] يكنى أبا عبد اللّه، له عدة كتب، كان معتزليا
في أول أمره و قيل: إنه أظهر الانتقال إلى القول بالإمامة، و لم يكن مسكونا إليه.
انظر: رجال النجاشي 2: 333، نضد الايضاح:
300.
[3] كوفي واضح الحديث، حسن الطريقة، ذكره الشيخ
الطوسي في الفهرست قائلا: إن له ثلاثين كتابا رواها عنه الفضل بن عامر و أحمد بن محمد،
و ذكره في رجاله في أصحاب الإمامين الرضا و الجواد عليهما السلام. و وثقه النجاشي مرتين
في رجاله.
انظر: تنقيح المقال 3: 258، رجال الشيخ الطوسي:
389 و 405، رجال النجاشي 2: 335، الفهرست: 343، نضد الايضاح: 344.
[4] يكنى أبا علي الصائغ الصيقل، مولى بني نهد،
له كتاب «النوادر»، و كتاب «طرائف النوادر».
انظر: رجال النجاشي 2: 336، الفهرست: 343، نضد
الايضاح: 343.
[5] جعله المصنف في الخلاصة: الكمنذاني: بضم
الكاف، و الميم، و اسكان النون، و فتح الذال المعجمة.
و تبعه ابن داود في ذلك. و الصحيح ماهنا، و هو
نسبة إلى كميذان قرية من قرى قم. و قد بيّنا هذا-
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 295