يلقبونه شيطان الطاق! كان كثير العلم وافر الفضل
ثقة، وردت فيه روايات تدل على جودة ذهنه و قوة مناظرته. و حكي أن أبا حنيفة قال له
بعد موت مولانا الباقر عليه السلام إن إمامك قد مات، فقال له أبو جعفر: لكن إمامك من
المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم.
و روى الكشي في رجاله عن أبي عبد اللّه عليه
السلام انه قال: «أربعة أحب الناس إلي أحياء و أمواتا: بريد بن معاوية العجلي، و زرارة
بن أعين، و محمد بن مسلم، و أبو جعفر الأحول».
انظر: تنقيح المقال 2: 162، جامع الرواة 2:
158، رجال الشيخ الطوسي: 359 في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، رجال الكشي: 135
و 238، رجال النجاشي 2: 203، نضد الايضاح: 308.
[1] في ف 2: محمد بن علي الجوخاني: بالجيم قبل
الواو، و الخاء المعجمة بعدها، و النون بعد الألف.
[2] بغدادي، صاحب هشام بن الحكم و تلميذه، له
عدة كتب منها كتاب «المعرفة»، و كتاب «الاستطاعة»، و كتاب «الرد على من أبى وجوب الإمامة
بالنص».
انظر: جامع الرواة 2: 111، رجال النجاشي 2:
211، الفهرست: 292، نضد الايضاح: 292.
[3] يكنى أبا عبد اللّه الحضرمي، مولى عبد الجبار
بن وائل بن حجر، و هو والد الحسن و ابراهيم و جعفر وجد معلى بن الحسن. كان ثقة من أصحابنا
وجها، له كتاب «الوضوء»، و كتاب «الحج».
انظر: جامع الرواة 2: 223، رجال النجاشي 2:
211.
[4] يكنى أبا جعفر، بغدادي، و أصله بصري، وقف
ثمّ غلا، ضعيف جدا، لا يلتفت إليه و لا إلى مصنفاته، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من
أصحاب الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام.
انظر: الخلاصة: 252، رجال الشيخ الطوسي: 407
و 427 و 436، رجال الكشي: 322، رجال النجاشي 2: 222، الفهرست: 285، نضد الايضاح:
285.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 262