[2] جعله الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله
و الفهرست الحسن بن عيسى، و جعله النجاشي في رجاله الحسن بن علي. و علّق السيد الخوئي
على ذلك قائلا: و من المحتمل أن يكون عيسى اسم أبي عقيل الذي هو جد الحسن، و بذلك يرتفع
التنافي بين كلامي الشيخ و النجاشي.
و يكنى الحسن أبا محمد، و قيل: أبا علي، و يلقب
بالحذّاء أيضا. و هو فقيه متكلّم ثقة، له كتب في الفقه و الكلام منها كتاب «المتمسك
بحبل آل الرسول»، و قيل: ما ورد حاج من خراسان إلّا جلب و اشترى منه نسخا.
و العماني: نسبة إلى عمان بلدة على ساحل بحر
فارس بينها و بين البحرين مسيرة شهر.
انظر: تنقيح المقال 1: 302، جامع الرواة 1:
209، الخلاصة: 40، رجال ابن داود: 74، رجال الشيخ الطوسي: 471 في من لم يرو عنهم عليهم
السلام، رجال النجاشي 1: 153، الفهرست: 96 في باب الحسن و 368 في الكنى، معجم رجال
الحديث 5: 22.
[3] يكنى أبا علي، شيخ من أصحابنا، ثقة، روى
عن الحسن بن سماعة، و محمد بن تسنيم، و عبّاد الرواجني، و محمد بن الحسين، و معاوية
بن حكيم. له كتاب «دلائل خروج القائم»، و كتاب «الملاحم».
انظر: الخلاصة: 42، نضد الايضاح: 97.
[4] ثقة هو و أبوه، روى عن أبي جعفر و أبي عبد
اللّه عليهما السلام. و هو يروي كتاب أبيه، و له كتاب مفرد.
و الزبيدي نسبة إما إلى زبيد الاكبر بطن من مذحج،
و هو منبه الأكبر ابن صعب بن سعد العشيرة بن مالك، و إما الى زبيد الأصغر. و زبيد أيضا
بطن من تميم و آخر من طي، و لا يعلم أن المترجم من أيهما، لكن الغالب في زبيد الكوفة
كونه من مذحج.