responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 151
كذلك ما اختار النبي لنفسه * عليا وصيا وهو لابنته بعل وصيره دون الانام أخا له * وصنوا وفيهم من له دونه الفضل [ وشاهد عقل المرء حسن اختياره * فما حال من يختاره الله والرسل ] [1] وقد كنت انظر في ديوانه مرة فرأيت له شعرا كثيرا في التغزل بالغلام الامرد ووصف الخمر [2]، فنظمت هذه الابيات من جملة قصيدة طويلة في مدح الائمة عليهم السلام: يا صاح طال تعجبي من شاعر * يرضى التغزل في غلام أمردا لو يقرأ التوراة والانجيل والفر * قان لم يبرح حراما سرمدا والغادة الحسنى تحل بلفظه * مع أنها أحلى وأعذب موردا ولقد عجبت لمن تغزل جاهلا * بالخمر واختار الضلال على الهدى من ذا الذي يرضى الجنون لنفسه * غرضا ويرضى بالفضيحة مقصدا

[1] الزيادة من الديوان، وانظر الديوان ص 90.
[2] من شعر الصفي الحلي هذه المقطوعة التي يتغزل فيها بالامرد، وهي في ديوانه ص 435 - 436، وقد نظم الحر قصيدته على نفس القافية والروي: عبث النسيم بقده فتأودا * وسرى الحياء بخده فتوردا رشأ تفرد فيه قلبي بالهوى * لما غدا بجماله متفردا قمر هدى أهل الضلال بوجهه * وأضل بالفرع الاثيب من اهتدى كحل العيون بضوء نور جبينه * عند الصفور فلا عدمت الاثمدا مغرى باخلاف المواعد في الهوى * يا ليته جعل القطيعة موعدا سلبت محاسنه العقول بناظر * يصدي القلوب ومنظر يجلو الصدا يا صاحي الاعطاف من سكر الطلى * ما بال طرفك لا يزال معربدا وحسام لحظك كامن في غمده * ما باله قد الضرائب مغمدا قاسوك بالغصن الرطيب جهالة * تالله قد ظلم المشبه واعتدى حسن الغصون إذا اكتست أوراقها * ونراك أحسن ما تكون مجردا (*)

نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست