وديوان صغير، وله قصائد محبوكات الطرفين جيدة ثمان وعشرون [ بيتا ] [1]، ومن شعره قوله: وليس صديقا من إذا قلت لفظة * توهم من أثناء موقعها أمرا [2] ولكنه من إن قطعت بنانه * تيقنه قصدا لمصلحة أخرى [3] وقوله: سوابقنا والنقع والسمر والظبى * وأحسابنا والحلم والبأس والبر هبوب الصبا والليل والبرق والقضا * وشمس الضحى والطود والنار والبحر [4] وقوله: لا يمتطي المجد [5] من لا يركب الخطرا * ولا ينال العلى من قدم الحذرا ومن أراد العلى عفوا بلا تعب * قضى ولم يقض من إدراكها وطرا لابد للشهد من خل يمنعه * لا يجتني النفع من لا يحمل الضررا [6] وله مدائح كثيرة في أهل البيت عليهم السلام، منها قوله: يا عترة المختار يا من بهم * يفوز عبد يتولاهم أعرف في الناس [7] بحبي لكم * إذ يعرف الناس بسيماهم [8] وقوله: فوالله ما اختار الآله محمدا * حبيبا وبين العالمين له مثل [1] كذا في الاعيان نقلا عن الامل. [2] في ديوان الصفي " يحاول في أثناء موقعه أمرا ". [3] في الديوان " توهمه قصدا "، وانظر الديوان ص 658. [4] الديوان ص 45. [5] كذا في م والديوان، وفي النسخة المطبوعة " يستبطئ المجد ". [6] الديوان ص 69. [7] في الديوان " أعف في الحشر ". [8] الديوان ص 87. (*)