responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 463

اكثرهم مبالغة في الفتوى الصوفي المقيم في المسجد وهو الشيخ نجم الدين الخبوشاني فانه عدد مساوئ هؤلاء القوم وسلب عنهم الايمان واطال الكلام في ذلك فصحت بذلك رؤيا العاضد وكانت وفاة العاضد سنة 567 (فسز).

قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة في الفصل الذي عقده لعلم الفقه ما هذا لفظه: (ثم انقرض فقه اهل السنة من مصر بظهور دولة الرافضة وتداول بها فقه اهل البيت وتلاشى من سواهم إلى ان ذهبت دولة العبيديين من الرافضة على يد صلاح الدين يوسف بن ايوب ورجع اليهم فقه الشافعي انتهى.

(العتابى)

ابوعمرو كلثوم بن عمرو بن ايوب الشامي كاتب شاعر بليغ مترسل مطبوع مقدم من شعراء الدولة العباسية وكان يصحب البرامكة ويختص بهم وكان منصور النمري تلميذه وراويته.

حكى عن المفضل قال: رأيت العتابي جالسا بين يدي المأمون وقد اسن فلما اراد القيام قام المأمون فأخذ بيده واعتمد الشيخ على المأمون فما زال ينهضه رويدا رويدا حتى اقله فنهض فعجبت من ذلك وقلت لبعض الخدم ما اسوء ادب هذا الشيخ فمن هو؟ قال هو العتابي.

ومن شعره:

هيبة الاخوان قاطعة * لاخي الحاجات عن طلبه

فاذا ما هبت ذا امل * مات ما املت من سببه

قيل انه سرق من قول امير المؤمنين (ع) الهيبة مقرون بالخيبة والحياء مقرون بالحرمان والفرصة تمر مر السحاب.

(والعتابى) بفتح العين وتشديد التاء المثناة من فوقها نسبة إلى عتاب بن سعد ابن زهير بن جشم وابومنصور العتابي محمد بن علي بن ابراهيم بن زبرج النحوي اللغوي تلميذ ابن الشجرى وابن الجواليقى وله الخط المليح، توفي سنة 556 والعتابي هنا نسبة إلى العتابيين وهي احدى محال بغداد في الجانب الغربي منها.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست