responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 462

13 - الفائز بن الظافر عيسى بن اسماعيل، حكي انه لما قتل الظافر وقتل الوزير اخويه جبرئيل ويوسف لينفي عن نفسه وابنه التهمة استدعى ولده الفائز وتقدير عمره خمس سنين وقيل سنتان فحمله على كتفه ووقف في صحن الدار وامر ان يدخل الامراء فدخلوا فقال لهم هذا ولد مولاكم وقد قتل عماه اباه وقد قتلتها به كما ترون والواجب اخلاص الطاعة لهذا الطفل فقالوا جميعا سمعنا واطعنا وصاحوا صيحة واحدة اضطرب منها الطفل وبال على كتف عباس وسموه الفائز وسيروه إلى امه واختل من تلك الصيحة فصار يصرع في كل وقت ويختلج وخرج عباس إلى داره ودبر الامور وانفرد بالتصرف ولم يبق على يده يد واما اهل القصر فانهم اطلعوا على باطن الامر واخذوا في اعمال الحيلة في قتل عباس وابنه نصر إلى ان قتلا باشنع القتل ولم تطل مدة الفائز وتوفى سنة 555 (ثنه) (فقام) بعد الفائز ابن عمه.

14 - العاضد ابومحمد عبدالله بن يوسف بن الحافظ، وكان ابوه يوسف احد الاخوين اللذين قتلهما عباس بعد الظافر وكان العاضد شديد التشيع وكان وزيره الصالح بن رزيك.

حكي ان العاضد رأى في آخر دولته انه قد خرجت عقرب من مسجد معروف بمصر فلدغته فعبر بعض المعبرين بأنه يناله مكروه من شخص هو مقيم في هذا المسجد فطلب ذلك الشخص فكان رجلا صوفيا فدخل به على العاضد فلما رآه سأله من اين هو ومتى قدم البلاد وفي اي شئ قدم وهو يجاوبه عن كل سؤال فلما ظهر له منه ضعف الحال والصدق اعطاه شيئا قال: يا شيخ ادع لنا واطلق سبيله فنهض من عنده وعاد إلى مسجده فلما استولى السلطان صلاح الدين على الديار المصرية وعزم على القبض على العاضد واشياعه واستفتى الفقهاء في قتله فافتوه بجواز ذلك من انحلال العقيدة وكثرة الوقوع في الصحابة وكان

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست