responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 460

11 - الحافظ ابوالميمون عبدالمجيد بن محمد بن المستنصر بويع يوم مقتل ابن عمه الآمر باحكام الله بولاية العهد وتدبير المملكة حتى يظهر الحمل المخلف عن الآمر لان الآمر لم يخلف ولدا وخلف امرأة حاملا كان الامر قد نص على الحمل وكان الآمر لما قتل الافضل الوزير اعتقل جميع اولاده وفيهم ابوعلي احمد بن الافضل فاخرجه الجند من الاعتقال لما قتل الآمر وبايعوه فسار إلى القصر وقبض على الحافظ المذكور واستقل بالامر وقام به احسن قيام ورد على المصادين اموالهم واظهر مذهب الامامية وتمسك بالائمة الاثني عشر (عليهم السلام) ورفض الحافظ واهل بيته ودعا على المنابر للقائم في آخر الزمان الامام المنتظر صاحب الزمان (صلوات الله عليه) وكتب اسمه على السكة ونهى ان يؤذن حي على خير العمل واقام كذلك إلى ان وثب عليه رجل من الخاصة في المحرم سنة 526 فقتله فبادر الاجناد باخراج الحافظ وبايعوه ولقبوه الحافظ ودعي له على المنابر وكان مولده بعسقلان في المحرم سنة 467 وتوفي سنة 544 (ثمد).

حكي ان هذا الحافظ كان كثير المرض بعلة القولنج فعمل له شير ماه الديلمي وقيل موسى النصراني طبل القولنج من المعادن السبعة في اشراف الكواكب السبعة وكان من خاصيته ان الانسان إذا ضربه خرج الريح من مخرجه وبهذه الخاصية كان ينفع من القولنج وهذا الطبل كان في خزائنهم فكسره السلطان صلاح الدين لما ملك الديار المصرية (ثم قام) بالامر بعد الحافظ ولده.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست